الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| الخارجية: إثيوبيا تلعب بالنار.. ومصر دائما مستعدة للتفاوض

السفير احمد أبو زيد
السفير احمد أبو زيد - المتحدث باسم وزارة الخارجية

أكد السفير أحمد أبو زيد؛ المتحدث باسم وزارة الخارجية أن إثيوبيا تلعب بالنار، موضحا أنها تحاول ضرب العلاقات العربية – الأفريقية والعربية – العربية.

وقال أبو زيد في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "من أخطر ما يمكن أن يتم تبني سياسات أو مواقف تؤدي إلى تأجيج المشاعر وتضليل الرأي العام سواء في إثيوبيا أو في الدول الأفريقية".

وأضاف: "مصر دولة مصب في نهر النيل وكيف تحتكر دولة المصب موارد النهر؟ لأن ما يصل إليها هو الفائض والمتبقي وربما أردأ مستوى من المياه بعد أن استخدمتها 10 دول أخرى وبالتالي الحديث عن احتكار مصر لنهر النيل هو حديث غير صحيح ويجب التوقف عن مثل تلك الادعاءات والتصريحات ومن الأفضل أن يوضح هذا الجهد في شيء إيجابي للتوصل إلى اتفاق".

وتابع: "مصر دائما مستعدة للتفاوض ولم تغلق الباب أبدا أمام التفاوض ولكن التفاوض بناء على إرادة سياسية وبهدف الوصول إلى نتيجة وليس تفاوض من أجل اهدار الوقت؛ كل من تابع المفاوضات على مدار السنوات الماضية يؤكد أنه كانت هناك حلول كثيرة وأن مصر أبدت استعدادها للقبول بسيناريوهات عديدة كان يمكن أن تحقق مصالح الأطراف كلها".

وأكمل: "العودة للتفاوض أمر وراد إلى صدقت النوايا وكان هناك أي بوادر ومؤشرات للرغبة في التوصل لحل وبالتأكيد سيظل الاتحاد الأفريقي راعي للمفاوضات وستظل مصر مرحبة بشكل مباشر بالتفاوض للتوصل إلى تسوية تضمن الوصول لاتفاق قانوني ملزم".

وواصل: "إثيوبيا مستمرة في اتخاذ الخطوات الأحادية وفرض سياسة الأمر الواقع الاستمرار في بناء السد وتخزين المياه أليس هذا مؤشر على فرض سياسة الأمر الواقع؟".

وواصل: "الاتحاد الافريقي هو راعي المفاوضات من البداية ولكن في مراحل مختلفة حين طرحت الولايات المتحدة مقترحا لرعاية المفاوضات مصر رحبت وأي جهد يستهدف العودة للمفاوضات بإرادة سياسية للوصول إلى حل نرحب بذلك بكل تأكيد".

واختتم: "لا احد يسعى إلى الاضرار المتعمد للطرف الأخر؛ ليس واردا أن يكون لمصر تحفظات على حق إثيوبيا في التنمية ولا يجب أن يكون لإثيوبيا أي تحفظات على استخدام مصر لمياه النيل؛ المطلوب أن تصدق النوايا للوصول إلى حل لأن استمر الوضع الحالي ليس في مصلحة أحد".