الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

محلل سياسي يوضح التحركات المقترحة لمواجهة العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور أسامة السعيد، الكاتب والمحلل السياسي، أن الممارسات الإسرائيلية غير المسؤولية ضد المسجد الأقصى ليست المرة الأولى، مشيرا إلى اقتحام الوزير الإسرائيلي بنغفير ومجموعة من المستوطنين للمسجد.

وقال السعيد في مداخلة عبر الفيديو مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه هي الزيارة الثانية لبن غفير للمسجد الأقصى ولكن ربما تكون الأخطر لأن الحكومة الإسرائيلية وفرت الحماية والدعم له وبالتالي لا يمكن الحديث أن هذه التصرفات شخصية يقوم بها وزير لمغازلة الشارع السياسي الأكثر تطرفا في إسرائيل ولكنها أصبحت سياسة حكومية واضحة بتبني واضح من الحكومة الإسرائيلية".

وأضاف: "نتذكر زيارة مشابهة لأريل شارون في عام 2000 وفجرت الانتفاضة الفلسطينية واعتقد أن هذه الممارسات غير مسؤولة ولا تضع العواقب الوخيمة التي يمكن أن تؤدي إليها في الحسبان ولكنها تشعل الحرب الدينية".

وتابع: "القدس ليست شأن فلسطيني ولكن شأن عربي واسلامي وعالمي أيضا باعتبار أن هناك قرارات دولية صدرت بأحقية المواطنين المسلمين في الأماكن المقدسة وهذه الاستفزازات الإسرائيلية تعد انتهاكا صارخنا للقرارات الدولية".

وأكمل: "منظمة التعاون الإسلامي تشكلت بعد ممارسة صهيونية عام 1969 واحراق منبر صلاح الدين وأين منظمة المؤتمر الإسلامي مما يجري الأن في القدس ويجب أن تتحرك لدعم صمود القدس والتحرك العربي يجب أن يكون أكثر فاعلية في أروقة المؤسسات الدولية".

وواصل: "يجب أن يكون هناك تحركا منسقا يجب الدعوة لقمة عاجلة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ويجب أيضا أن يكون هناك صندوق لدعم صمود القدس وأن يكون هناك تمويل لفضح هذه المخططات في وسائل الاعلام العالمية".

وأوضح: "يجب أن يكون هناك تحرك على مستوي محكمة العدل الدولية وتأكيد على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة واعتقد أن استجابة المجتمع الدولي والاحتفال بذكري النكبة ربما ما أثار حفيظة المسؤولين الإسرائيليين وأنهم لا يعبأون بما يحدث في المنظمات الدولية".

واختتم: "الانفجارات الشعبية لا ترتبط بأي سياقات وتكون عفوية نتيجة استفزازات لا تحتمل وأعتقد أن المساس بالمشاعر الدينية ربما يؤهل الأجواء بانفجار شعبي غير محسوب العواقب وبالتالي سوف يضع المنطقة في مواجهة أوضاع غير محسوبة العواقب".