البرازيل تعتزم استخدام منصة "إيزي تريد" في تنفيذ مدفوعات صادراتها إلى مصر

تعتزم البرازيل استخدام منصة "إيزي تريد" في تنفيذ مدفوعات صادراتها إلى مصر، وهي الأداة التي أنشأتها الغرفة العربية البرازيلية والتي تتولى رقمنة عمليات التصدير وتم توقيع اتفاقية استخدام المنصة مع هيئة الجمارك المصرية ومن المنتظر أن تدخل حيز التنفيذ في يونيو في ميناء الإسكندرية. 

وذكر الموقع الخاص بالغرفة التجارية البرازيلية أن الصادرات سوف تمر من البرازيل إلى ميناء الإسكندرية في مصر عبر منصة "إيزي تريد" بدءًا من يونيو.

ويأتي القرار في إطار اتفاقية موقعة بين الغرفة التجارية العربية البرازيلية ومصلحة الجمارك المصرية وستتيح المنصة إنجاز كافة إجراءات التجارة الخارجية بطريقة رقمية بالكامل، مما يوفر الوقت والتكاليف وتستخدم الأداة بالفعل في التصدير من البرازيل إلى الأردن وحضر وفد من المديرين التنفيذيين المصريين في البرازيل هذا الأسبوع وعقدوا اجتماعات فنية مع فريق المؤسسة البرازيلية العامل على النظام.

وأكد الأمين العام والرئيس التنفيذي للمنصة، تامر منصور، أن أتمتة العمليات الجمركية التي كانت الهدف الأساسي للبعثة قد تم تحقيقها ولهذا، تم توقيع إجراءات العمل بين المنصة والجمارك في مصر، والتي تنص على أنه اعتبارًا من بداية شهر يونيو، سيتم تنفيذ العمليات إلى ميناء الإسكندرية رقميًا، مع تحويل التخليص الجمركي للمنتجات البرازيلية رقميًا، دون الحاجة إلى الوثائق الورقية.

كما قررت المؤسستان مواصلة العمل معًا من أجل توسيع المنصة لاحقًا إلى الموانئ المصرية ومن المتوقع أن يستفيد الطرفان من هذا النظام، خاصة وأن مصلحة الجمارك المصرية قد اتخذت بالفعل العديد من الخطوات المهمة منذ عام 2019 في مسار التحول الرقمي كما تعمل الفرق الفنية في المؤسستين معا لدمج أنظمة كلا البلدين.

وقدمت مصر تشريعات شاملة لمواكبة اتجاهات السوق الحديثة وهناك استعداد تام لتنسيق وتنظيم إجراءات المنصة بشكل دائم للوصول إلى آلية إلكترونية مثالية لتحقيق هذا التبادل الآمن وتأثير إيجابي على التجارة وتوفير الوقت على عمليات التصدير والاستيراد، وتتطلع مصر إلى العديد من الفرص لمواصلة العمل المشترك ولا يقتصر الحديث فقط على التعاون بين البرازيل ومصر، ولكن ثمة مساعٍ طموحة لإنشاء شراكة إقليمية مع أمريكا اللاتينية عبر المنصة الرقمية وسط تفاؤل كبير بالمرحلة المقبلة وستكون لها العديد من النتائج الإيجابية وتوقعات بالتطبيق على نطاق أوسع مع جميع بلدان ميركوسور.