الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال يوضح أهمية انضمام مصر لتحالف بريكس

أرشيفية
أرشيفية

كشف المهندس علي عبد القادر؛ نائب رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال؛ أهمية انضمام مصر إلى تحالف بريكس المكون من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.

وقال عبد القادر في مداخلة هاتفية مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "تحالف البريكس تسجيل تشكيل قطب أخر اقتصادي على مستوى الدول من أجل الهروب من هيمنة الدولار".

وأضاف: "الالية حتى الان والوزن النسبي لعملات البريكس لم تحدد بعد؛ لا نعرف قيمة الجنيه المصري أمام عملات دول البريكس وانضمام مصر إلى البنك الخاص بالمجموعة يعد تمهيد للانضمام إليها وهو يمثل خروج من هيمنة الدولار على التجارة العالمية وتجمع البريكس يمثل 30 % من اقتصاد العالم".

وفي مارس الماضي نشرت الجريدة الرسمية تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لتجمع "بريكس" ووثيقة انضمام مصر إلى البنك.

ويعد تجمع "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، والذي يضم في عضويته كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، و"بريكس" هي اختصار للحروف الأولى باللغة الإنجليزية للدول المكونة للمنظمة، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ويمثل التجمع نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و26% من مساحة العالم و43% من سكان العالم، وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم،

وأنشأت الدول الأعضاء بنك التنمية الجديد برأسمال 100 مليار دولار لتمويل مشاريع البنية الأساسية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء، فضلا عن اقتصادات السوق الناشئة والدول النامية الأخرى.

وطلبت 19 دولة الانضمام إلى مجموعة دول "بريكس"، التي تستعد لعقد قمتها السنوية في جنوب أفريقيا مطلع شهر يونيو المقبل.

 ومن جهته أكد أنيل سوكلال، سفير جنوب أفريقيا لدى المجموعة، أن "بريكس" تلقت طلبات انضمام من 19 دولة بطرق مختلفة رسمية وغير رسمية.

وأشار سوكلال إلى أن "بريكس" ستجتمع في كيب تاون يومي 2 و3 يونيو لمناقشة توسيعها مؤكدا أن "ثلاث عشرة دولة طلبت رسميًا الانضمام وطلبت ست دول أخرى بشكل غير رسمي".

وذكر سوكلال إن وزراء خارجية الدول الخمس الأعضاء أكدت أنها ستحضر المناقشات في يونيو، لمناقشة "النقاط الساخنة" بما في ذلك السودان، حيث يستمر الصراع بين الجيش والقوات شبه العسكرية.