الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

نقيب المهندسين طارق النبراوي يشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني

الرئيس نيوز

أعرب المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين عن ترحيبه بالدعوة التي تلقاها لحضور الجلسة الافتتاحية لانطلاق الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، والمقرر انعقادها غدا الأربعاء الموافق 3 مايو 2023، وكذلك المشاركة في جلسات الحوار الوطني ممثلا عن جموع مهندسي مصر.

وأكد النبراوي أنه على مدار الشهور الماضية قد عقد لقاءات مفتوحة وموسعة مع المهندسين لوضع رؤية ومطالب النقابة، وقام بصياغة عدد من المقترحات تتضمن القضايا الملحة للمهندسين، وجاء فيها التأكيد على مجموعة من الثوابت والمطالب المهنية.

وأشار النبراوي إلى أن أهم المحاور التي يطرحها ضمن الحوار الوطني هو إصلاح منظومة التعليم الهندسي، ورفع مستوى جودته، باعتبار التعليم قضية أمن قومي لمصر، وذلك من أجل حماية المهنة، ومواجهة حالة الركود والبطالة في سوق العمل الهندسي.

النبراوي: تعديل قانون نقابة المهندسين وإصلاح منظومة التعليم الهندسي على رأس أولوياتنا 

ولفت أن النقابة لديها تصور ورؤية متكاملة لإصلاح ملف التعليم الهندسي، ساهم خبراء ومتخصصين في إعدادها، وسيتم تقديم هذه الرؤية ضمن الحوار للعمل على إقرارها مع الجهات المعنية والمختصة.
 
ونوه نقيب مهندسي مصر أن أحد القضايا المهمة التي سيناقشها ضمن الحوار الوطني هو تعديل قانون نقابة المهندسين،  لا سيما أن التشريعات النقابية الحالية بالية، ولا تصلح للوقت الراهن، ولا تواكب المستقبل، إذ مضى على سن قانون النقابة عقود طويلة، ما يضيق الخناق على النقابة، ويؤثر سلبيا على دورها الفعال في المجتمع،  لافتا إلى أنه  يستهدف من تعديل القانون تحسين الأوضاع الاجتماعية والإدارية للمهندسين، وزيادة المعاشات ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمهندسين.

وأضاف النبراوي: "نؤكد أن نقابة المهندسين هي الاستشاري الأول للدولة في كل المشروعات الهندسية بما تضمه من خبرات مهنية،  خصوصا أن الرأي الاستشاري للنقابة سيكون متجردا ولا يبتغي إلا صالح الدولة المصرية، وكذلك التشديد على ضرورة التعاون والتواصل المستمر مع مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة للعمل على حل كل مشكلات المهندسين والنقابة، ما يفتح المجال لهذه الكتلة الضخمة من المهنيين للتواصل مع الأجهزة التنفيذية، والتفاعل لحل كثير من المشكلات،  نؤكد على أهمية الحوار مع الدولة، ومساهمته في إعادة اللُحمة بين الدولة والفئات المجتمعية المختلفة، ويؤسس نحو مستقبل أفضل.