خبير يرد على اتهام الولايات المتحدة بتعمد منع التأشيرات عن الصحفيين الروس
أكد دان ريني مستشار في استراتيجيات التواصل السياسي؛ أن الصحفيين الذين يرغبون في مرافقة البعثات الدبلوماسية إلى الأمم المتحدة يجب أن يسمح لهم بذلك مشيرا إلى أنه ربما هناك تفاصيل أخرى حول منع التأشيرات عن الصحفيين المرافقين لوزير الخارجية الروسي.
وقال ريني في مقابلة عبر الفيديو مع قناة "سكاي نيوز عربية": "ننتظر أخبار أخرى وتفاصيل لنعرف لماذا لم يتم السماح لهم بالحصول على التأشيرات".
وأضاف: "علينا أن نعود خطوة إلى الوراء ونعرف أنه كانت هناك اتهامات ولكن لا نعرف لماذا على وجه الدقة منع الصحفيون من الدخول أو أن كانوا صحفيين أم لا وما قالته وزارة الخارجية أن هذه القضايا يتم التعامل معها بجدية وبالنسبة للاحتجاجات التي أثيرت حول سجن صحفيين أمريكيين في روسيا وهنا أطرح السؤال أين حرية الصحفيين في روسيا ولا أعرف هل كان ذلك رد فعل على اعتقال الصحفيين الأمريكيين في روسيا أم لا".
وتابع: "هناك إجراءات إدارية خاصة بطلب التأشيرات ولا نعرف متى تقدمت الخارجية الروسية للحصول على تأشيرة وزير الخارجية الروسي ومتى سلمت إليه والدبلوماسيين يتناقشون مع بعضهم وهناك كثيرين من الدبلوماسيين الروس متورطين في جرائم حرب في أوكرانيا ولا يمكن أن يسمح لهؤلاء بالدخول للتأشيرة".
وأكمل: "لدينا تأكيد مع وزارة الخارجية أنهم يتعاملون مع هذا الأمر بجدية بالغة ويقومون بمسؤولياتهم في تطبيق أعراف الأمم المتحدة ولكن لا نعرف إلى الأن من هو المحق ومن هو على خطأ".
وواصل: "أعتقد أن هناك تفاصيل وجزئيات مخفية وسوف تتكشف؛ ليس معهودا أن تمنع الولايات المتحدة تأشيرات صحفيين يرفقون وفودا للأمم المتحدة؛ وقد يكون الصحفيين منعوا بسبب قضايا أو مخالفات وربما خرقوا بروتوكولا معينا وعندما يكون هناك سجن لصحفيين أمريكيين في روسيا وفي الوقت نفسه تقول روسيا إن الصحفيين منعوا".
وفي وقت سابق قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن الولايات المتحدة كانت "تتظاهر" حتى اللحظة الأخيرة بأنها كانت تحاول حل مشكلة التأشيرة.
وحذر رياكوف من أن موسكو مضطرة الآن للرد على الخطوة العدائية الجديدة مضيفا: "إنه دليل آخر على أنه لا ينبغي فقط عدم الوثوق بزملائنا في واشنطن، ولكن أيضًا عدم الاستماع إليهم تمامًا. أؤكد أننا سنجد طرقًا للرد، لجعل الأمريكيين يتذكرون أنه لا ينبغي القيام بالأشياء بهذه الطريقة وسوف يتذكرون. "
