محمد الباز يدافع عن وصفه الشعراوي بـ "المطبل الأعظم"

أكد الإعلامي محمد الباز؛ أن الشيخ محمد متولي الشعراوي ليس فوق النقد مشيرا إلى أن له كل التقدير والاحترام كرجل اجتهد وفسر وقدم العلم للناس.

وقال الباز خلال استضافته ببرنامج "العرافة" المذاع على قناة "النهار": "هل الشيخ الشعراوي فوق النقد أو يحظى بقداسة ما؟ الإمام مالك من أمام قبر الرسول قال كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا المقام والشيخ الشعراوي ليس في هذا المقام".

وعن وصفه للشيخ الشعراوي بـ "المطبل" قال الباز: "الشيخ الشعراوي له كل التقدير والاحترام كرجل اجتهد وفسر وقدم العلم للناس؛ ما التجاوز في ذلك؟".

وأضاف: "ما قاله الشيخ الشعراوي منتج بشري لا يحظى بقداسة ولكن هذا العلم هو رأيه وليس الإسلام؛ مشكلتنا في العالم الإسلامي أن الناس توحد بين الكلام وقائله؛ حين انتقد رأي للشيخ الشعراوي لا أهاجم الإسلام؛ الشيخ الشعراوي شخصية كبيرة في الأثر الذي قام به".

وتابع: "هناك فارق بين دين التنزيل ودين الفقهاء؛ دين التنزيل هو القرآن والسنة الصحيحة؛ حين يقال إن القران صالح لكل مكان وزمان يعني أن كل عصر يتفاعل مع النص طبقا لمقتضياته؛ الاجتهاد في القرن الأول والثاني والثالث لا يصلح للقرن العشرين".

وتابع: "اتحدث عن اجتهادات الفقهاء والأراء الخاصة بهم؛ هناك من أشار إلى ارضاع الكبير وزواج الصغيرة؛ هناك مجتمعات تقبل ذلك؛ هل نقبل زواج الأطفال؟ وهذا هو التراث الذي أتحدث عنه؛ الأديان مسؤولة عن كل الحروب التي حدثت في العالم وكل الماسي التي حدثت في العالم وكل جيش كان يحارب الأخر باسم الله".

وأكمل: "هناك دين التنزيل ودين الفقهاء؛ دين التنزيل مقدس بالنسبة والقران والسنة مقدسة بالنسبة لي لا يمكن أن أتحدث عنها".

وكان الإعلامي محمد الباز قد وصف الشيخ الشعراوي بـ "المطبل الأعظم" للنظام خلال فترة توليه وزارة الأوقاف في الفترة بين 1976 إلى 1978.

واختتم: "أنت بتقول عليا مطبل؟ دانت الشيخ الشعراوي في الفترة من 76-78 لما كان وزير أوقاف كان المطبل الأعظم ولما تراجع اللي قاله في التلفزيون والإذاعة بعد مظاهرات الخبز تقول إن أحمد موسى جنبه تلميذ".