السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مستشار الرئيس الفلسطيني: الولايات المتحدة الراعي الرسمي للإرهاب الإسرائيلي

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الدافع الأول للاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى هو عقلية الإجرام التي تعشش في نفوس وضمائر الاحتلال إذا كان لديه ضمائر.

وقال الهباش خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "العقلية الاجرامية الاحتلالية الاستعلائية التي تعشش في نفوس هؤلاء ونتنياهو يريد التهرب من أي استحقاق سياسي؛ عقدنا لقاءات معهم في شرم الشيخ والعقبة بضغط أمريكي ورعاية عربية والعالم طلب منهم وقف الإجراءات الأحادية ومنها احترام الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات ولكنهم يريدون التهرب من ذلك".

وأضاف: "نتنياهو يريد التهرب من أزماته الداخلية بافتعال أزمة وحرب مع الفلسطينيين؛ يريد التغطية على أزماته الداخلية بالدم الفلسطيني؛ بالعدوان على المسجد الأقصى؟ لن نكون وحدنا من ندفع الثمن ولن نحترق وحدنا بالنار ولن يكون الأقصى لقمة سائغة لهؤلاء المجرمين الإرهابيين الذين لا يقيمون وزنا لشيء".

وتابع: "المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة؛ على أجساد 14 مليون فلسطيني و2 مليار مسلم والمسجد الأقصى سوف نحميه بدمائنا".

وأكمل: "الذي يتحمل المسؤولية الأولى عن استمرار العدوان الصهيوني هو الولايات المتحدة؛ الولايات المتحدة هي الراعي الوحيد للإرهاب الإسرائيلي؛ دعمها وحمايتها للعدوانية الإسرائيلية في المنظمات الدولية يغري ويشجع إسرائيل على التمادي في العدوان".

وواصل: "المواقف العربية والإسلامية مواقف زاهدة؛ هناك مواقف على مستوى البيانات ولكن بدون استخدام لغة أخرى واليات أخرى سلمية وقانونية ودبلوماسية ويجب أن نستخدم لغة المصالح؛ العالم كله لديه مصالح في الدول العربية والإسلامية لماذا لا نستخدم لغة المصالح بالضغط على الولايات المتحدة".

وأوضح: "الولايات المتحدة لو قالت لنتنياهو كفي سوف ينتهي الموضوع؛ الاحتلال يستخدم الرصاص الحي للاعتداء على المصليين؛ هؤلاء محتلون والعهدة على من يحميهم؛ السلاح أمريكي والدعم امريكي؛ القضية المركزية في البيت الأبيض والعرب والمسلمين بإمكانهم استخدام قدراتهم وأموالهم وعلاقاتهم الدبلوماسية للضغط على إسرائيل من أجل إيقاف هذا العدوان".

واعتدت قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين على المصليين في المسجد الأقصى وأخرجتهم بالقوة وقامت بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع وهو ما أسفر عن إصابات.