الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أول تعليق من أحمد موسى على اعتداء جيش الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

أكد الإعلامي أحمد موسى؛ أن جيش الاحتلال الصهيوني مدعوما بقطعان من المستوطنين اليهود يقومون بالاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى منذ عدة أيام.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "دعوات حول العالم تأتي من فلسطين وأراضي فلسطين المحتلة؛ أنقذوا الأقصى؛ المسجد الأقصى يتعرض منذ الساعات الأولى من صباح اليوم إلى اعتداءات همجية من مليشيات المستوطنين وجيش الاحتلال الصهيوني".

وأضاف: "اعتداءات على المصلين وتقوم مليشيات الاحتلال الصهيوني بجرائم داخل وخارج المسجد الأقصى المبارك؛ الأقصى يستغيث بكل المسلمين 2 مليار مسلم حول العالم عليهم أن يلبوا نداء الأقصى الذي يريد من الجميع انقاذ الأقصى من هذا المحتل الغاشم".

وتابع: "هناك آلاف يخرجون في تظاهرات من أجل دعم اهالينا في القدس وهناك عشرات الإصابات بين المصليين وهمجية منذ أمس وفجر أمس وحتى اليوم؛ الاعتداءات على المصليين من الرجال والنساء والأطفال وكل هذه الاعتداءات من جانب سلطات الاحتلال الصهيوني".

وواصل: "منعوا المصلين من الاعتكاف ومن أداء الصلاة هذا اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل يريد جر المنطقة إلى حرب وما يجري اعتداءات وجرائم ترتكب من مليشيات جيش الاحتلال الصهيوني؛ هناك إصرار من جانب سلطات الاحتلال على ضرب المصليين".

وأوضح: "اعتداءات وهمجية والمسلمين حول العالم يلبوا نداء دعوات انقاذ المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تستخدم الرصاص الحي والمطاطي لمنع الاعتكاف والمسجد الأقصى الان لا يوجد به أحد على الإطلاق؛ منعوا المصليين من وجود الأقصى ودنسوا الأقصى بأحذيتهم؛ شلت أيادي العدو المحتل وهذه الايادي التي تضرب أشقائنا في فلسطين".

وذكر: "قطيع المستوطنين قاموا بالاعتداء على المصليين منذ أمس وحتى اليوم واستمرار الجرائم من سلطات الاحتلال الصهيوني وضرب المصليين ومنعهم من دخول المسجد الأقصى المبارك؛ هناك عشرات الإصابات بين المصليين وهناك رد حدث من بعض الفصائل الفلسطينية".

وأدانت مصر وعدد من الدول العربية الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وطالبت بوقف العدوان على المصليين على الفور.

وفي وقت سابق أدان الأزهر الشريف ويستنكر بأشدِّ العبارات؛ إقدام الكيان الصهيوني الإرهابي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق الضرر بالمسجد، في حادث إرهابي متكرر فى ظل صمت عالمي ومجتمع دولي يتباهى بمواثيق دولية لحماية دور العبادة، لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق!.