الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

وزير الدفاع الأمريكي يواجه محاولات الجمهوريين لمنع مرشحات من النساء للمناصب العسكرية

الرئيس نيوز

يبدو أن موقف الجمهوريين من الإجهاض وإصرارهم على موقفهم المتشدد منه قد يلحق الضرر بوزارة الدفاع، البنتاجون، التي تحتاج إلى تنفيذ الترقيات في صفوف أفرادها، ومن بينهم نساء مرشحات لمناصب عسكرية، لذا أصبحت القوات المسلحة الأمريكية الآن في وضع بدأ الأمريكيون يرون فيه مناصب عسكرية حرجة ومهمة شاغرة بسبب معارضة الجمهوريين شغلها بالمرشحات لها من النساء.

وأدلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بشهادته مباشرة أثناء جلسة الاستماع للكونجرس حول حاجة الجيش لترقية المسؤولين خلال "واحدة من أكثر الأوقات تعقيدًا" التي تشهدها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وأوضوح أوستن أن الجيش بحلجة لتوفير الإجازات، ونفقات السفر للقوات التي تشارك في عمليات مهمة خارج الدولة، ووفقًا لتقرير نشرته شبكة "ABC" قال أوستن: "أناشدكم إعادة النظر والسماح بترشيحاتنا للمضي قدمًا في تنفيذ الترقيات لأن ذلك سيحدث فرقًا كبيرًا في قوتنا".

بعد جلسة الاستماع، انتقدت زعيمة الأغلبية في مجلس الشيوخ، "تشاك شومر"، من نيويورك، السيناتور تومي توبرفيل المسؤول رقم (1) عن عرقلة ترقيات البنتاجون.

وقال شومر في تغريدة على تويتر "السناتور الجمهوري عن الحزب الجمهوري تومي توبرفيل هو الذي يلحق أضرارا غير ضرورية بجيشنا من خلال منع ترقية 160 ضابطا".

ونشرت الشبكة الإخبارية صورًا للسناتور تومي توبرفيل، بينما يستمع خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ لفحص طلب الميزانية المقترحة للسنة المالية 2024 لوزارة الدفاع وبرنامج الدفاع عن سنوات المستقبل، واستمرت المناقشات طوال اليوم أمس الثلاثاء، في واشنطن وقالت شومر: "من أجل ماذا؟ إذًا يمكنه الضغط على نهج الجمهوريين المتشدد بشأن منع اختيار المرأة للمناصب العسكرية؟ إن النساء في الجيش أكثر من قادرات على اتخاذ قرارات الرعاية الصحية بأنفسهن".

وإذا استمر هذا الوضع، فلن يكون لدى القوات الأمريكية في غضون بضعة أشهر قيادة في أجزاء مهمة من الجيش وفي الواقع، سيكون لدى وزارة الدفاع بأكملها تقريبًا أشخاص يتصرفون وقائمون بأعمال، وسيكون لديها أشخاص في مناصب بشكل مؤقت، ولكنهم بحاجة إلى قيادة الآن وظل السيناتور تيوبرفيل صامدًا في معارضة ترقية المرشحات من النساء لمناصب عسكرية، بحجة أن سياسة الإجهاض تم تنفيذها دون استشارة الكونجرس.

وقال السيناتور: "لقد جعلتم دافع الضرائب الأمريكي في مأزق مطالبين إياه بأن دفع تكاليف السفر والإجازة من أجل عمليات الإجهاض الانتقائي ولم تفعلوا ذلك مع أي شخص في البلاد كما لم يجرِ الكونجرس تصويتًا وفي الواقع، هذا يتعارض مع ما صوت عليه الكونجرس بالفعل".

وأضاف: "لن أسمح بتسييس جيشنا، أريد أن يكون جيشنا هو الأقوى على الإطلاق. لكني أريد أيضًا أن تتبع الإدارة القانون وطالما لدي صوت في هذه الهيئة وطالما أن الكونجرس سيكتب القوانين، ليس وزير الدفاع ولا هيئة الاركان المشتركة، فلذلك أعارض".