الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

بـ65 جنيها.. أماكن بيع الدواجن البرازيلي المجمدة

الرئيس نيوز

أكد محمد أبو مندور، رئيس القطاع التجاري بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، أن رئيس الوزراء وافق على استيراد 25 ألف طن سنويا وفقا لمتوسط الاستهلاك الشهري لسد استهلاك شركات السلع الغذائية التابعة للشركة القابضة.

وقال أبو مندور -في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "لدينا رصيد من الدواجن يكفي لمدة ستة أشهر؛ والدواجن التي سيتم استيرادها ستطرح على مدار السنة؛ والدواجن الموجودة لدينا تكفي لمدة ستة أشهر؛ الدواجن بسعر 65 جنيه ومجزئات الدواجن الأوراك بسعر 55 جنيه واللحوم المجمدة بسعر 120 جنيه واللحوم السوداني الطازجة بسعر 165 جنيه".

وأضاف: "مدة صلاحية الدواجن تسعة أشهر والدواجن الموجودة لدينا صلاحيتها ممتدة حتى يونيو ويوليو ونستورد حتى يكون لدينا أرصدة كافية لسد احتياجات المواطنين".

وتابع: "صلاحية الدواجن المستوردة تسعة أشهر ونستورد حتى تكون الأرصدة كافية داخل الثلاجات ويتم استيراد الدواجن من البرازيل فئة أولى وتحت الرقابة البيطرية ولابد أن تمر على قطاع الرقابة والتفتيش التابع للشركة القابضة".

وأكمل: "الدواجن تطرح في الأسواق أولا بأول ويجب أن يكون لدينا احتياطي في الثلاجات وهو ما يحدث التوازن في السوق وخفض من أسعار الدواجن المحلية؛ الدواجن المجمدة موجودة في كافة المجمعات الاستهلاكية وارتفاع أسعار الدواجن المحلي أدى لزيادة السحب على الدواجن البرازيلي لجودتها وسعرها المميز".

وأوضح: "هناك إقبال شديد على الدواجن المجمدة وأيضا هناك ثقة من العميل؛ ولدينا لحوم برازيلي مجمد بسعر 120 جنيه ولحوم سوداني طازجة بسعر 165 جنيه وكبدة سوداني بسعر 165 جنيه وأطمئن الجميع لا يتم استيراد أي دواجن أو لحوم إلا تحت رقابة شديدة؛ هناك أطباء يجرون الكشف على اللحوم ولدينا متابعة للصلاحيات والافراجات الجمركية".

وشهدت البلاد ارتفاع غير مسبوق في أسعار الدواجن وبيض المائدة وهو الامر الذي ارجعه المنتجين إلى تراجع المعروض من الاعلاف في السوق نتيجة شح الكميات المفرج عنها بسبب أزمة العملة الأجنبية التي شهدتها بالبلاد مؤخرا.

وقامت الدولة بتوفير العملة الأجنبية اللازمة والافراج عن كميات الأعلاف المطلوبة لاستمرار الإنتاج الحيواني وإنتاج الدواجن بالإضافة إلى استيراد كميات من الدواجن المجمدة من أجل سد العجز الناتج عن خروج عدد من منتجي الدواجن من السوق بسبب ارتفاع أسعار الاعلاف نتيجة النقص الحاد فيها.