الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"طمعونا وبعدين سرقونا".. ضحايا "هوج بول" يكشفون تفاصيل تعرضهم للنصب

أرشيفية
أرشيفية

كشف وليد جمعة أحد ضحايا منصة هوج بول عن واقعة النصب التي تعرض لها من منصة "هوج بول"، مشيرا إلى أن يوم الاثنين الماضي تأكد الجميع من تعرضهم للخداع.

وقال جمعة في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "في مرة كانوا بيقولوا إنك لو حطيت 8 آلاف جنيه تخدهم 88 ألف خلال ستة أشهر".

وأضاف: "لما كلمت المسؤولة بقولها الدنيا دي فيها حاجة مش مظبوطة بتقولي العملة الواحدة تعمل 23 ألف دولار والربح بيتقسم على 3 ربح لعامل التعدين وربح للشركة وربح لصيانة الماكينات؛ الجمعة الماضية الاجتماع أجلوه للساعة 11 باليل وقلنا مش مشكلة الاجتماع كان بياخد ساعة والاجتماع بدأ 11.55 وبدأوا يتكلموا أنهم هيطلقوا صناديق خاصة بيهم لزيادة الأرباح ".

وتابع: "الصناديق كانت صندوق 200 دولار وينزل عائد يومي 200 دولار وأول ما بتشتريه في نفس الوقت ينزلك 200 دولار؛ الشركة السبت والأحد مكانش في سحب وهنا كان بداية النصب ويوم الاتنين كل واحد عمل سحب عشان ياخد الربح وفي ناس كانت بتسحب أول بأول وناس أخر الشهر". 

وواصل: "يوم الاثنين 99 من أعضاء الجروب سحبوا وطبعا عملنا سقوط للمنصة ومكانتش هتقفل دلوقت وكان عندهم تخطيط أكبر لمبالغ أكبر؛ الناس شكت وبدأت تسحب والجماعة القائمين على المنصة بدأوا في تحويل المبالغ الصغيرة؛ يوم التلات الساعة 9 باليل المنصة كانت توقفت تماما".

من جهته قال محمد حسن أحمد ضحايا التطبيق إن عدد كبير من ضحايا التطبيق تقدموا ببلاغات في مديرية الأمن مشيرا إلى أنه وضع 16 ألف جنيه في هذه المنصة.

وأكمل: "ناس كتيرة نزلت تعمل محاضر وأنا حطيت 16 ألف جنيه والموضوع بالنسبالي مخدش 3 أسابيع كانوا بيقولوا عندهم سجل تجاري ومتعاقدين مع شركة فودافون وكان في ناس زمايلنا بيقبضوا فعلا".

أما أحمد سعيد أحد ضحايا المنصة قد أكد أنه وضع 25 ألف جنيه في المنصة مع أصدقائه، مشيرا إلى أن الحديث عن تعدين العملات الرقمية من الهواتف النقالة مجرد وهم.

وواصل: "أنا وفريقي كنا داخلين بما يقارب الـ 25 ألف فكرة، التعدين شيء وهمي ومينفعش أنك تعدن من تليفونك دي لو دخلت على جهاز تضيعه؛ كان أبلكشين على جوجل أبعت الفلوس على فوادفون كاش وأحنا كنا مغيبين هما طمعونا وبعدين سرقونا".

واختتم: "اللي كانوا بيكلمونا شخصيات وهمية وهما نزلوا شيء أسمة صناديق كمكافئة لينا وبعد ما دخلوا ناس كتير؛ العائد كان شيء بسيط في الأول وبداية الشك كان الصندوق 200 دولار ولازم تحوله من جيبك؛ كله كان مغيب ومحدش عايز يفكر في حاجة أنت لقيتهم بعتولك فلوس في أول شهر وطعم واترمي والناس شربته".