شعبة الدواجن عن استيراد الفراخ البرازيلي المجمدة: يخلق توازن في الأسواق
أكد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة سامح السيد، أن قرار الحكومة المصرية باستيراد الدواجن من البرازيل قرار صحيح 100% وخطوة إيجابية لخلق توازن في الأسواق.
وقال رئيس شعبة الدواجن - في تصريحات تلفزيونية - "إن استيراد الدواجن البرازيلية لن يؤثر على الإنتاج المحلي"، مشيرا إلى أن الدواجن المستوردة التي توفرها الدولة بسعر مدعم للمواطن المصري متواجدة في منافذ (أمان والقوات المسلحة والتموين ومشروع جمعيتي والمجمعات الاستهلاكية)، ولن تباع إلى المطاعم أو الفنادق أو القطاع الخاص لأنها تعتبر مدعمة بالتالي الإنتاج المحلي لن يتأثر.
وأضاف أن الدواجن المجمدة البرازيلية من أجود الأنواع وآمنة 100% ولا توجد بها أي مشاكل صحية، مشددا على أن هناك لجانا على أعلى مستوى تقوم بمعاينة المجزر ومراقبة دخولها الموانئ المصرية، لافتا إلى أن البرازيل تصدر الدواجن بنسبة 70% لكل دول الخليج.
وأشار إلى أن عقد عدة لقاءات مع منتجي الدواجن من أجل ضبط الأسعار في الأسواق لكن دون جدوى؛ لذلك قامت الدولة في ظل هذه الأزمة باتخاذ هذا القرار، مؤكدا أنها فترة مؤقتة لحين انتهاء شهر رمضان وبعدها سيكون هناك زيادة في المعروض من الإنتاج المحلي.
وأوضح أن أزمة الأعلاف انتهت تزامنا مع استيراد الدواجن بهذه الكميات وتزامنا أيضا مع المخرجات الجمركية وزيادة المعروض للدواجن حاليا؛ مما أسفر عنه انخفاض الأسعار، حيث إن سعر الدواجن انخفض حاليا 10 جنيهات بعد الاستيراد.
وأكد أنه تم استيراد 50 ألف طن من الدواجن المجمدة وبعد ذلك 50 ألف طن أخرى، وإذا تم ضبط السوق سيتم تقليل كميات الاستيراد.
وشدد على أن صناعة الدواجن في مصر من الصناعات القوية، وهناك ثلاثة حلول إذا ما تم تطبيقها سيتم تقليل حلقات التداول وضبط الأسعار في الأسواق وهي: تشغيل بورصة الدواجن المصرية المغلقة من 20 عاما وهي التي ستحدد السعر للمربي وللمستهلك، وربط المزارع بالمجازر مباشرة، وتنفيذ قانون 70 لسنة 2009 لمنع الذبح في المحلات وهذا لا يترتب عليه غلق المحال لكن تحويل النشاط إلى بيع الدواجن المجمدة.
وكانت أسعار الدواجن في مصر قد شهدت - خلال الفترة الماضية - تحركات نحو الصعود، لكن الدولة استطاعت ضبط الأسواق وقامت بضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية ومنتجات الدواجن المجمدة البرازيلية، كما قامت بضخ منتجات اللحوم الطازجة والمجمدة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية، حيث تم استيراد كميات كبيرة من الدواجن المجمدة من البرازيل بأسعار تنافسية بتخفيض يقل عن المتداول في السوق بأكثر من 30%؛ وهو ما انعكس فعليا على أسعار الدواجن، وشهد التراجع، بحسب ما أعلنته شعبة الدواجن في الغرفة التجارية.
