السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الهلال الأحمر يكشف عن جهود مساعدة المتضررين من زلزال سوريا

أرشيفية
أرشيفية

كشف لطفي سليمان غيث مدير مركز عمليات الطواري بالهلال الأحمر المصري عن الجهود المصرية في مساعدة المتضررين من الزلازل في سوريا.

وقال غيث في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الهلال الأحمر المصري يمتلك تاني أكبر مركز لعمليات وإدارة الكوارث في الشرق الأوسط؛ جهزنا فريق مدرب وقمنا على الفور بالتوجه إلى الأراضي السورية".

وأضاف: "لدينا خبرات سابقة؛ كنا ضمن الفريق العامل على اجلاء الجالية المصرية من أوكرانيا؛ وقمنا بتجهيز الأدوات وتواصلنا مع الهلال الأحمر السوري لمعرفة الاحتياجات المطلوبة في الوقت الحالي".

وتابع: "قمنا بتجهيز الأدوات من خلال المخزون الاستراتيجي ومن خلال التبرعات وقمنا بتجهيز فريق ولنا تخصص سابق في اخلاء العقارات المنهارة وقمنا بمساندة الزملاء الموجودين في سوريا".

وأكمل: "نزلنا كفرق مساندة وضعنا كافة الاحتياجات التي يمكن أن يحتاج إليها المتضررين مثل البطاطين والمراتب والأسرة والخيام العازلة للحرارة والأدوية الأساسية".

وأوضح: "حصلنا على دعم كبير من خلال سفينة المساعدات التي وصلت على احدى القطع البحرية الكبيرة التابعة للقوات المسلحة".

وعن موقف المواطنين السوريين من تواجد فريق الهلال الأحمر المصري قال غيث: "العلاقة بين الشعبين المصري والسوري متميزة وهم سعداء بوجود الهلال الأحمر المصري وتوجهنا باحتياجات حقيقة والاحتياجات التي يحتاجها الشخص في التوقيت الحالي لبقائه حيا".

وأكمل: "الناس شعروا بالأمان لتواجد الهلال الأحمر المصري والفنادق تقدم لنا يد العون بقوة جدا والشحنة التي وصلت على القطعة البحرية التابعة للقوات المسلحة نقلت مساعدات قوية".

ووصلت يوم الاثنين، إلى ميناء اللاذقية السوري سفينة إمداد تابعة للقوات البحرية محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية، تضامنًا مع سوريا وشعبها ووقوفًا إلى جانبها في هذه المحنة الإنسانية الأليمة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وغادرت اليوم سفينة إمداد مصرية من ميناء العريش محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية، إلى سوريا وتركيا ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستمرار تقديم المساعدات الإنسانية إلى دولتي سوريا وتركيا. ​

وضرب زلزال مدمر سوريا وتركيا في السادس من فبراير الجاري ونتج عنه وفات ألاف الأشخاص بالإضافة إلى انهيار مئات المباني السكنية.