السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الخارجية: لن نتوقف عن محاولات استئناف عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل

مدينة القدس
مدينة القدس

أكد السفير أحمد أبو زيد؛ المتحدث باسم وزارة الخارجية؛ أن السيد الرئيس حرص على المشاركة في مؤتمر دعم القدس مشيرا إلى أن ذلك يعد دليل كبير على موقف مصر الثابت تجاه قضية القدس.

وقال أبو زيد في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الموقف المصري تجاه القدس يتأسس أن للمدينة وضعية خاصة ووضع قانوني أكدته قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ولابد من الحفاظ على الوضع القانوني والثقافي والتاريخي لهذه المدينة ومصر تحرص على التأكيد على دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة".

وأضاف: "نؤكد مرة أخرى على أن مصر ترى إن قضية القدس بشكل عام إحدى قضايا الوضع النهائي في القضية الفلسطينية وأي محاولات أحادية تستهدف تغيير الوضعية القانونية للمدينة هو نوع من الإفتات على مفاوضات الوضع النهائي".

وتابع: "مصر يتأسس موقفها الذي عبر عنه السيد الرئيس على أهمية إزالة حالة الاحتقان الحالية والتوقف عن الاعتداءات على الجانب الفلسطيني لأن حالة الاحتقان والاعمال الاستفزازية الأحادية ضد الفلسطينيين في مدينة القدس يؤثر بشكل كبير على فرص التهدئة التي تعمل مصر على ترسيخها وتؤثر على فرص العودة للمفاوضات".

وواصل: "تزامن مع مؤتمر دعم القدس اعلان الحكومة الإسرائيلية محاول إضفاء الشرعية على عدد من المستوطنات غير الشرعية في مدينة القدس وإنشاء عدد من الوحدات الاستيطانية الجديدة وكان من الطبيعي أن تخرج مصر بموقف قوي ومعلن وتم اصدار بيان إدانة واضح لهذه الإجراءات باعتبارها إجراءات غير شرعية تخالف القانون الدولي وهي أيضا اعمال استفزازية تزيد من حالة الاحتقان لدى الجانب الفلسطيني".

وأوضح: "مصر لن تتوقف أبدا عن الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وحقه في بناء دولته وأيضا محاولة تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على التهدئة للعودة إلى طاولة المفاوضات واستئناف عملية السلام".

واختتم: "الجهود الدبلوماسية المصرية لدعم القضية الفلسطينية لا تتوقف حتى ولو كان يبدو على السطح أن هناك توقف في المفاوضات إلا أن العمل الدبلوماسي المصري دؤوب في التحدث مع الشركات على مستوى العالم سواء الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو الأشقاء العرب حول مسألة تمهيد المسرح بشكل عام لتشجيع الأطراف على التفاوض".