مصر تستعد لطرح ثلاث مناقصات لمشاريع جديدة للنفط والغاز

سلط تقرير لموقع أويل آند جاز ميدل إيست الضوء على حفل افتتاح معرض مصر للبترول أمس الأحد الذي شهد نبأ قرب إعلان مصر خطة القاهرة لعقد ثلاث مناقصات دولية في عام 2023 للتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما.

ومن المقرر أن يستمر معرض مصر للبترول حتى 15 فبراير وسيجمع أكثر من 30 ألف ممثل عن صناعة النفط والغاز من 60 دولة على الأقل.

ولفت التقرير إلى أن قطاع البترول حقق نجاحات عديدة في عام 2022، أبرزها زيادة الصادرات البترولية إلى 18.2 مليار دولار، وتحقيق فائض في الميزان التجاري للبترول للعام الثالث على التوالي بلغ 3 مليارات دولار وكجزء من دور مصر كمركز واعد للطاقة، نجح قطاع البترول خلال السنوات الثماني الماضية في تطوير البنية التحتية من خلال زيادة عدد الموانئ والأرصفة لاستقبال ناقلات غاز البوتان وإضافة 79 مستودعًا لتخزين النفط الخام والمنتجات البترولية.

كما شهدت مصر قفزة غير مسبوقة في عائدات تصدير الغاز الطبيعي، والتي زادت 13 ضعفًا خلال السنوات الثماني الماضية، وفقًا لتقرير صادر في سبتمبر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.

وبلغت عائدات تصدير الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال (LNG) في مصر 8 مليارات دولار في العام المالي 2021/2022، ارتفاعًا من 0.6 مليار دولار في 2013/2014، وفقًا للتقرير.

كما ضاعفت مصر صادراتها من الغاز الطبيعي المسال والغاز الطبيعي أربع مرات خلال السنوات الثماني الماضية من 1.9 مليون طن إلى 7.2 مليون طن.

وفي نفس الفترة وقعت مصر 108 اتفاقيات مع شركات عالمية للتنقيب عن الغاز والبنزين بقيمة استثمار لا تقل عن 22 مليار دولار وبلغ إنتاج مصر 69.2 مليار متر مكعب في 2021/2022 مقارنة بـ 41.6 مليار متر مكعب في 2015/2016، بمعدل نمو 66.3 في المائة وتم وضع خطة طموحة مع شركاء دوليين لحفر أكثر من 300 بئر استكشافية جديدة وتم كذلك تنفيذ ثمانية مشروعات جديدة في مجال التكرير، افتتح الرئيس السيسي ثلاثة منها.

وتمتلك مصر أيضًا البنية التحتية لنقل ومناولة الغاز الطبيعي بشبكة خطوط أنابيب بطول 7000 كيلومتر، وشبكة توزيع بطول 31000 كيلومترًا، و29 محطة لمعالجة الغاز بالإضافة إلى منشأتين للغاز الطبيعي المسال - محطتا إدكو ودمياط ومنذ تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في عام 2018، خططت مصر لاستخدام موقعها على عتبة أوروبا لتصبح موردًا رئيسيًا للغاز الطبيعي المسال للقارة - التي تنتقل بعيدًا عن أنواع الوقود الأحفوري الأخرى - بناءً على الاكتشافات الضخمة للغاز وإنتاجها.

وفي إطار مبادرة حياة كريمة، تم توفير الغاز الطبيعي لأكثر من 200 قرية في حين تمكن قطاع البترول من الحفاظ على المعدل السنوي لتوصيل الغاز الطبيعي إلى 2.2 مليون وحدة سكنية وهناك زيادة ملحوظة في عدد السيارات المحولة للعمل بالغاز الطبيعي إلى نحو 500 ألف سيارة، فيما تضاعف عدد محطات الوقود ليصل إلى نحو 900 محطة.