الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصرية تروي تفاصيل إنقاذها من تحت الأنقاض بتركيا: "لحظات ماتمناهاش لأعدائي"

أرشيفية
أرشيفية

كشفت ريم يحيى؛ إحدى الطالبات المصريات في تركيا؛ تفاصيل إنقاذها من تحت الأنقاض بعد أن تسبب الزلزال الأخير في انهيار المبني التي كانت تسكنه.

وقالت يحيى في مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "أنا بدرس في مدينة الإسكندرونة؛ كنا نايمين أنا وزميلتي الساعة 4-5 الفجر فتحت عيني على هزات وبدأت هزة خفيفة وقبل الهزة كان في هزة أو اتنين خفيفة وقلنا عادي زي كل مرة وهتعدي".

وأضافت: "الهز فضل مستمر والحاجات بدأت تقع من حوالينا وإحنا ساكنين في الدور الخامس والعمارة بدأت تنزل طابق طابق وعشنا لحظات منتمناهاش لأعدائنا".

وتابعت: "اللي خلانا ننجو أننا في الطابق الخامس واللي وقع علينا كان سقف واحد وفضلنا فترة مش هينة وأنا حسيت نفسي وقت طويل تحت الأنقاض اتصلت بأهلي وطمنتهم".

وأكملت: "أحب اشكر الاتحاد المصري العام لأنهم مفارقوناش لحظة واطمنوا على كل الناس اللي كانوا موجودين وبعتوا فرق إنقاذ وأتوبيسات ونقلونا إلى العاصمة وحاليا الصدمة قوية وإحنا مطلقناش منها؛ أنا خلصت أول ترم والمفروض نبدأ الترم التاني واليوم اللي حصل فيه الزلزال كان أول يوم في الدراسة".

وقتل وأصيب الآلف في زلزال قوي ضرب جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية وأجزاء واسعة من شمال وغرب سوريا في الساعات الأولى من صباح الاثنين.

وأعقب الزلزال الأول الذي كان مركزه بالقرب من مدينة غازي عنتاب، زلزال آخر بنفس الشدة تقريبا وكان مركزه شمالي غازي عنتاب.

وقدرت شدة الزلزال بـ 7.8 درجة، وصنف على أنه "كبير"، حسب المقياس الرسمي. وكان مركزه قريبا من سطح الارض نسبيًا، على عمق حوالي 18 كيلومترا، مما تسبب في أضرار جسيمة للمباني على سطح الأرض.

وخلف الزلزال ما يزيد عن 8 ألاف قتيل فيما لا يزال عمال الإنقاذ يواصلون بذل الجهود للبحث عن ناجين محاصرين تحت الأنقاض.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن عدد الضحايا في تركيا بلغ 5 آلاف و894 شخصا، بينما ارتفع في سوريا إلى 2470 شخصا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 8 آلاف و364 ضحية.