السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أستاذ علوم سياسية يوضح المستفيد الأول من الأزمة الأوكرانية

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور عمار قناة؛ أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه رسائله اليوم إلى ألمانيا خلال إحياء الذكري الثمانين لمعركة ستالينجراد. 

وقال قناة في مقابلة عبر الفيديو مع برنامج "رأي عام" المذاع عل قناة "تن": "أكبر معركة دبابات حدثت في العالم الحديث كانت معركة ستالينجراد خلال الحرب العالمية الثانية؛ الخطاب موجه للغرب لعدم التهور سمعنا تصريحات الرئيس بوتين عن تزويد أوكرانيا بالسلاح وأن الهدف تدمير روسيا والمسؤولين الغربيين أشاروا إلى ذلك في تصريحاتهم".

وأضاف: "هناك تناقضات في المنظومة الغربية؛ هناك ائتلاف أنجلو ساكسوني وتحالف أوروبي غربي ومن جهة أوروبا الشرقية التي تقوم الاتحاد الأوروبي من ناحية مد أوكرانيا بالأسلحة؛ المرحلة خطرة لعدم وجود خيارات واقعية بالنسبة للغرب لطرحه على روسيا".

وتابع: "فكرة الحل السياسي لم تنضج لدى الولايات المتحدة وهي أقل من تعاني من الأزمة للبعد الجغرافي والاستفادة الاقتصادية من تفعيل المجمع الصناعي العسكري الأمريكي".

وواصل: "قبل أكثر من شهر قامت روسيا بزيادة قوام الجيش واستحداث فرق للانتشار في المناطق الشمالية وهناك الكثير من القدرات العسكرية التي لم تستخدمها روسيا حتى الأن بعيدا عن الأسلحة النووية؛ لا يوجد هناك ضرورة كما يراها الخبراء العسكريين لاستخدامها".

وأكمل: "الانخراط المباشر من الدول الغربية والناتو يزيد يوم بعد يوم؛ الهيمنة الامريكية على القرار الأوروبي تدعوهم إلى هذه الممارسات ومن الواضح التخبط الأوروبي وانعدام استقرار القرار السياسي

وعن وزير الخارجية الروسي حول مولدوفا قال قناة: "المسألة غير مرتبطة بالتحرك العسكري الروسي ولن وزير الخارجية أشار إلى الاستفزازات لانعدام الخيار السياسي وهو ما يدعوهم للعب على الوقت؛ الخط العسكري في أوكرانيا يأتي بنتائج إيجابية وروسيا ليست في عجلة لأنهاء الحل العسكري على الأرض لذلك كان التنويه باحتمالية توظيف سياسي لمولدوفا".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أكد الخميس، إن الغرب يأمل في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا حتى لا تتمكن من التعافي لعقود مشيرا إلى أن بلاد في "قلب معركة جيوسياسية".

وأشار لافروف خلال مقابلة مع التلفزيون الروسي إلى أن أن مولدوفا قد تصبح المشروع التالي المعادي لروسيا بعد أوكرانيا.