الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الشرطة أعادته خلال 24 ساعة.. والدة طفل القليوبية المختطف تروي تفاصيل الواقعة

الشرطة المصرية
الشرطة المصرية

كشفت السيدة أية والدة الطفل المختطف بمحافظة القليوبية تفاصيل الواقعة موضحة أنها كانت متواجدة في أحد الأندية قبل أن تحضر المتهمة للتحدث معهم.

وقال والدة الطفل في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "السيدة جلست معنا وتعرفت على ابن خالي واخبرتنا أنها تعمل بمدرسة وأن هناك أطفال بصحبتها؛ وأبني كان يبكي وهي طلبت مني أن أحمله وحملته قليلة وتحركت به في الحديقة وكانت أمامي".

وأضافت: "طلبت مني أن يظل الطفل معها وفجأة وجدنا أنها اختفت وبمجرد ما ذهبت إلى الامن في النادي وأخبرتهم بالوقعة ومنحتهم الاوصاف وسن الطفل وقاموا بالنداء على الطفل وعلى السيدة ولكن لم نصل إلى شيء وتواصلت مع خالي وطلب منا التوجه إلى قسم الشرطة لتحرير محضر".

وتابعت: "خلال ساعة تحركت الشرطة وقاموا بتفريغ الكاميرات وشاهدوها وهي تخرج من المكان بصحبة الطفل؛ الشرطة تواصلت معنا بعد أن وجدوه وطلبوا منا أن نحصل على الطفل وأظن انها قامت بتخديره؛ هي لا تريد أن تعترف بخطف الطفل وحاولت الحديث معي من أجل حل الأمر وديا".

وأكملت: "أخبرت وكيل النيابة أنها اصطحبت الطفل إلى منزلها لأن والدتها كانت مريضة وأنها تحركت إليها من أجل نقلها إلى المستشفى".

ومن جهته قال أحمد محمود والد السيدة أيه والدته الطفل المختطف إنه طلب من ابنته تحرير محضر في القسم مشيرا إلى أنه توجه لمشاهدة الكاميرات الموجودة في المسجد المجاور لكنها لم تكن تعمل وبعد فترة قليلة وجدت الشرطة متواجدة في المكان.

وواصلت: "بعد أن تسلمنا الطفل والضابط كان موجودا وأخبرنا أن السيدة خطفت الطفل من أجل أن ترث به؛ السيدة محتجزة حاليا ولم يتم الافراج عنها".

وكشفت وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول العبور بمديرية أمن القليوبية من ربة منزل- بأنها حال تواجدها، وبرفقتها نجلها "رضيع" بأحد الملاعب بالحي الثاني بدائرة القسم لحضور حفل ترفيهي للأطفال قامت سيدة "مجهولة" بمغافلتها وخطف نجلها.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها وبرفقتها الطفل المُختطف بمسكن (والدتها بدائرة قسم أول شبرا الخيمة) وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، لاستبدال الطفل المخطوف بنجلها المتوفى لتتمكن من استمرار صرف كامل للمعاش الخاص بزوجها «المتوفى»، وذلك عقب وفاة نجلها وعدم قيامها باستخراج شهادة وفاة له.. فقامت باستدراج الطفل واصطحبته خارج الحفل وإستقلت سيارة وتوجهت لمنزل والدتها.