الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الغرف التجارية توضح أهم الصادرات المصرية إلى روسيا

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور عمرو السمادوني؛ سكرتير شعبة النقل الدولي واللوجستيات بالغرف التجارية؛ أن قرار روسيا بإدراج الجنيه المصري ضمن قائمة العملات مقابل الروبل له انعكاس إيجابي على التجارة بين البلدين.

وقال بكر في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الخطوة مهمة للغاية وطالبنا بها من خلال الغرفة التجارية وكنا نرغب في نقل هذه الدراسة للقيادة بحيث يتم التبادل بهذا الشكل مع الجانب الروسي".

وأضاف: "قيمة التبادل التجاري بين مصر وروسيا وصلت إلى 2.14 مليار دولار وهناك ارتفاع عن العام الماضي بنسبة 2.5% وهناك سلع استراتيجية هامة نستوردها من روسيا مثل القمح والأخشاب؛ وقمنا بالتصدير إلى روسيا خلال عام 2022 بـ 418 مليون دولار".

وتابع: "القرار يسهل عملية الاستيراد من روسيا وهو ما يخفض الطلب على الدولار في الاستيراد؛ كل السلع المستوردة كانت معطلة مؤخرا بسبب الدولار ولكن في الاستيراد من روسيا سوف نفتح اعتمادات بالجنيه المصري وسوف ينعكس إيجابيا أيضا على الصادرات المصرية".

وأكمل: "نستورد القمح وبعض مهمات السكك الحديد والحديد نفسه وبعض أنواع الكيماويات وبالتالي كل هذه الواردات سوف تكون من خلال الروبل الروسي؛ من المفترض أن يزيد التصدير لأن التسعير سيكون تنافسي بدلا من التسعير بالدولار".

وأوضح: "التسهيل بالروبل سوف يسهل عملية البيض؛ الجانب الروسي يستورد الصادرات الزراعية من مصر بالإضافة إلى الأسمنت وأحواض المغاسل والجلود والاسماك والمبيدات وهناك أصناف عديدة نقوم بتصديرها للجانب الروسي".

وواصل: "سيكون هناك تشجيع قوي للصادرات وستكون فرصة طيبة للمصدرين لزيادة حجم الصادر ومشكلة العملة بالنسبة لروسيا تم حلها بشكل كبير".

وأعلن البنك المركزي الروسي في بيان نشره على موقعه الرسمي، وأوردته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء: إن قائمة العملات الأجنبية التي يحدد سعرها رسميًّا مقابل الروبل تضمنت الآن عملات جديدة، من بينها الجنيه المصري والدرهم الإماراتي والبات التايلاندي والروبية الإندونيسية.

والعملات الأخرى التي سيتم تضمينها هي: الدونج الفيتنامي والدينار الصربي والدولار النيوزيلندي واللاري الجورجي والريال القطري.

ولاقي قرار المركزي الروسي ترحيبا شديد بين أوساط المستوردين والمصدرين في مصر الذين يرغبون في الاستغناء عن الدولار الأمريكي خاصة في ظل الأزمة الحالية.