الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل

"شيفرون" تسرع إجراءات إنتاج الغاز بالاعتماد على البنية التحتية المصرية

الرئيس نيوز

أكد مسؤولو شركة شيفرون النفطية في تصريحات لمجلة "آب ستريم" أن الإجراءات اللازمة تتخذ حاليًا من أجل تسريع إنتاج الغاز الطبيعي من اكتشاف الشركة الكبير للغاز من بئر "نرجس -1" وسيساعد في تسريع الإنتاج من الاكتشاف الأحدث الاستعانة بالبنية التحتية المصرية القائمة.

وكانت شركة شيفرون قد حققت اكتشافًا "مهمًا" للغاز قبالة سواحل مصر والذي من المقرر نقله إلى المسار السريع للإنتاج عبر البنية التحتية الحالية.

وسلطت المجلة الضوء على تصريحات مسؤولي وزارة البترول المصرية في ديسمبر التي أكدت أن شركة شيفرون عثرت على احتياطات مهمة من الغاز الطبيعي ببئر التنقيب نرجس -1 في شرق دلتا النيل بعد تقرير إخباري أفاد بأن الشركة الأمريكية العملاقة عثرت على 3.5 تريليون قدم مكعب من الغاز.

ومن جانبها، أكدت شيفرون الاكتشاف أمس، ولفتت إلى أن مسبار الاستكشاف على عمق 61 مترًا تمكن من العثور على الحجارة الرملية الحاملة للغاز من الميوسين وأليجوسين والتي وصفتها بأنها "مخزونات عالية الجودة" وتم حفر البئر على عمق إجمالي يزيد عن 5000 متر، مع اعتراض الخزانات في منطقة دفع إجمالية تبلغ 140 مترًا، وفقًا للشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس)، الجهة المنظمة للغاز في مصر.

 وقالت إيجاس إنه يجري حاليا تقييم تقديرات الاحتياطيات للاكتشاف الذي يقع على بعد 60 كيلومترا شمال شبه جزيرة سيناء، ويشجع هذا الاكتشاف شيفرون على التنقيب والبحث عن المزيد من الغاز بمنطقة شرق البحر المتوسط، وعندما كشف موقع MEES عن الخبر الأصلي للاكتشاف أواخر العام الماضي.

أفاد أن حقل نرجس يمكن أن تحتوي على حوالي 3.5 تريليون قدم مكعب من الغاز وقالت إيني - الشريك الرئيسي لشيفرون في الحقل الجديد - إن نرجس "يمكن تطويره بالاستفادة من قرب المرافق الحالية التابعة للشركة الإيطالية الكبرى".

وقالت إيجاس إنها تهدف إلى العمل مع شركة شيفرون وشركائها "لتسريع" الإنتاج من حقل نرجس "في أقرب وقت ممكن" باستخدام "خطة التنمية السريعة" القائمة على “المرافق الحالية”.

وأقرب منصة تابعة لشركة إيني، التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي، وفقًا لموقع VesselsValue.

وتم حفر حقل نرجس 1 على مسافة 309 أمتار من المياه في منطقة امتياز نرجس البحرية بواسطة سفينة الحفر ستينا فورث، والتي لا تزال في الموقع بعد وصولها إلى مجمع نرجس في أواخر سبتمبر 2022، وفقًا لبيانات تتبع السفن.

وقال كلاي نيف، رئيس شركة شيفرون إنترناشيونال إن الاكتشاف يأتي تتويجًا لجهود وعمل مكثف منذ دخول الشركة الأمريكية العملاقة قطاع التنقيب والإنتاج المصري في عام 2020.

وأشار إلى أن شيفرون ستعمل الآن مع الحكومة المصرية وإيجاس وشركائها - بما في ذلك إيني وثروة للبترول ومقرها القاهرة - “لدعم نمو قطاع الطاقة في مصر من خلال برنامج الاستكشاف الحالي”.

وأضاف نيف أن منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط "بها موارد طاقة وفيرة، وتطورها يقود التعاون الاستراتيجي في المنطقة" وتستهدف مصر 36 تريليون قدم مكعبة من الغاز في أحدث جولة تراخيص للتنقيب عن الغاز برًا ولحرًا.

وأعلنت شركة إيني أن حقل نرجس 1 يؤكد صحة "تركيزها" على إمكانات الغاز البحري في مصر "التي ستطورها الشركة بشكل أكبر بفضل منحها مؤخرًا تراخيص مناطق الاستكشاف شمال رفح وشمال الفيروز وشمال شرق العريش وطيبة، وتعمل الشركة الإيطالية الكبرى حاليًا على التنقيب عن مخزونات الغاز الضخمة في شمال شرق العريش.