الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

إيني تعلن كشفًا غازيًا جديدًا بشرق المتوسط في السواحل المصرية

الرئيس نيوز

في تطور جديد يتعلق بالاكتشافات البترولية والغازية في منطقة شرق المتوسط، الغنية بالثروات، أعلنت شركة إيني عن كشف جديد في مجال الغاز بشرق البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية، حسبما أعلنت وكالة “رويترز”.

ولم توضح الشركة مزيدًا من التفاصيل بشأن الكشف، ورجح مراقبون أن يتم ذلك خلال مؤتمر صحفي.  

اكتشافات بترولية

إلى ذلك، تستعد وزارة البترول والثروة المعدنية خلال الفترة المقبلة، للإعلان عن اكتشافات بترولية جديدة، في بعد اعلان شركة «فينترسال دِيا» الألمانية، اكتشاف حقل غاز جديد في منطقة التنقيب بشرق دمنهور التابعة لـ دلتا النيل البرية.

تخطط البترول خلال العام الجاري لطرح مناطق  جديدة بشرق أبو سنان ورأس قطارة بالصحراء الغربية، لحفر 10 آبار  بالإضافة لمناطق خير بالصحراء الشرقية، ومناطق جنوب دسوق، شرق البحرية، خالدة، غرب كنايس وشمال الصالحية، وطرح مناطق امام الشركات العالمية، للبحث والتنقيب عن البترول والغاز في خليج السويس ودلتا النيل والبحر المتوسط كونها مناطق واعدة، بالإضافة لتنمية حقول شمال الإسكندرية وحقول منطقة دسوق.

كما تخطط لتنمية حقول شمال سيناء «المرحلة الثالثة»، بهدف إنتاج كميات من الغاز الطبيعي تصل إلى حوالي 25 مليون قدم مكعب يومياُ من خلال حفر 3 أبار مع تصنيع وتركيب ثلاث منصات بحرية وربطهم على الخط الرئيسي بتكلفة استثمارية للمشروع حوالي 87 مليون دولار، في ظل الانتهاء من تنفيذ 4 مشروعات لتنمية وإنتاج الغاز من الحقول المكتشفة بهدف إنتاج كميات من الغاز الطبيعي تصل إلى حوالي 185 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، بالإضافة إلى 1000 برميل متكثفات يوميًا، ويبلغ إجمالى التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشروعات حوالى 183 مليون دولار  من خلال تنمية حقول شمال بشروش (شركة بتروبل/اينى)، بهدف إنتاج كميات من الغاز الطبيعي تصل إلى حوالي 100 مليون قدم مكعب يوميًا بالإضافة إلى 1000 برميل متكثفات/ يوم من خلال حفر بئرين  بتكلفة استثمارية للمشروع حوالي 46 مليون دولار.

وتنمية حقل حازم بشركة خالدة للبترول بالصحراء الغربية، بهدف إنتاج كمية من الغاز الطبيعي تقدر بحوالي حوالي 55 مليون قدم مكعب غاز يوميًا وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالي 7 مليون دولار، وتوسعات تسهيلات المعالجة بحقل أتول الشركة الفرعونية بهدف استرجاع 5 مليون قدم مكعب يوميًا من الغازات المُحترقة وذلك عن طريق إنشاء البنية التحتية اللازمة لذلك بتكلفة استثمارية للمشروع حوالي 43 مليون دولار.

حقل دمنهور للغاز الطبيعي 
 

جاء ذلك في ظل إعلان شركة "فينترسال دِيا" الالمانية، أن الأطراف المكلَّفة بالتنقيب في هذه المنطقة؛ المشغِّل "فينترسال دِيا" (40%) وشريكتاها "كيرون إنرجي" Cheiron Energy (40%)، "آي إن إيه" INA (20%) والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، ستقوم  بتقييم الاكتشاف ليكون بمثابة خط ربط مع البنية التحتية القريبة في دسوق، وتقوم شركة دسوق للبترول (ديسوكو) بتشغيل مشروع غاز دسوق؛ وهي مشروع مشترك بين فينترسال دِيا والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).

وخلال الـ 5 سنوات الماضية تمكنت وزارة البترول بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي من تحول مصر إلى لاعب رئيس في إنتاج وتصدير الغاز خلال 5 سنوات، إذ حقق قطاع البترول والغاز 401 اكتشافًا بتروليًا جديدًا (281 زيت خام، 120 غازًا) بمناطق الصحراوين الغربية والشرقية والبحر المتوسط وسيناء والدلتا وخليج السويس.

احتياطات بترولية

لتضيف الاكتشافات احتياطيات بترولية قدرهـا حوالى 503 ملايين برميل زيت ومتكثفات، وحوالى 39.9 تريليون قدم3 غاز طبيعى، حيث شهد معدل الإنتاج من الثروة البترولية زيادة مضطردة، وقد بلغ إجمالى الإنتاج للثروة البترولية خلال الثمانى سنوات الماضية 597 مليون طن بواقع 245 مليون طن زيت خام ومتكثفات، وحوالى 342 مليون طن غاز طبيعى، و10 ملايين طن بوتاجاز بخلاف البوتاجاز المنتج من مصافى التكرير والشركات المساهمة،  لتحقق صادرات مصر من الغاز الطبيعى رقمًا قياسيًا لتصل إلى 8 مليون طن خلال عام 2022 مقارنة بـنحو 7 مليون طن العام السابق، كما بلغت قيمة ما تم تصديره من الغاز الطبيعى خلال العام حوالى 8.4 مليار دولار بالمقارنة بـنحو 5ر3 مليار دولار خلال عام 2021 أى بنسبة زيادة 171% عن عام 2021، وذلك بسبب زيادة أسعار تصدير الغاز الطبيعى المسال عالميًا.

ياتي هذا بعد تحقق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى المنتج محليًا في شهر سبتمبر2018 بفضل تزايد الإنتاج المحلى من الغاز نتيجة الانتهاء من تنمية ووضع مراحل جديدة من العديد من مشروعات تنمية حقول الغاز وأهمها أربعة حقول كبرى فى البحر المتوسط على خريطة الإنتاج وهو ما أدى إلى التوقف عن استيراد الغاز الطبيعى المسال، وبالتالى ترشيد استخدام النقد الأجنبى الموجه للاستيراد وتقليل فاتورة الاستيراد التى تشكل عبئًا على الموازنة العامة للدولة، وبعد تحقيق الاكتفاء الذاتى فى سبتمبر 2018 واستئناف التصدير تحولت مصر من أكبر الدول المستوردة للغاز المسال بين أعوام 2015-2017، إلى التصدير ومن ثم نجاحها فى دعم مكانتها كلاعب رئيسى فى قطاع الغاز، حيث تبوأت المركز الثانى فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط فى إنتاج الغاز الطبيعى، والرابع عشر عالمياَ فى إنتاج الغاز الطبيعى فى عام 2020 بعد أن كان ترتيبها الثامن عشر عالميًا فى عام 20