السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خالد عبد الغفار: لا مساس بصحة المواطنين مهما كانت التكلفة وزيادة الغلاء

وزير الصحة
وزير الصحة

أكد الدكتور خالد عبد الغفار؛ وزير الصحة؛ أن زيارة رئيس الحكومة إلى شمال سيناء بصحبة 7 وزراء أوضحت قدرت الدولة المصرية على السيطرة على بؤرة إرهاب عانت منها البلاد لفترة طويلة.

وقال عبد الغفار في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الزيارة رسالة مهمة حرص عليها رئيس الوزراء وأن نكون متواجدين ونتحرك بشكل طبيعي مثل أي زيارة في أي محافظة أخرى".

وأضاف: "انبهرنا بحجم الإعمار والتنمية الذي تم في ظل مكافحة الإرهاب؛ المعادلة كانت صعبة؛ إما أن تنتظر القضاء على الإرهاب ثم بدء التنمية أو التنمية بالتوازي مع مكافحة الإرهاب؛ المشروعات كانت تنشأ بتأمين القوات المسلحة وكان هناك جهود كبيرة في السيطرة على الأوضاع".

وتابع: "كان هناك توجيه أن سيارات الإسعاف لا يجب أن تذهب إلى مناطق الهجوم؛ لأنها كانت تتعرض للانتقام فقدنا شهداء من القوات المسلحة والشرطة؛ تم تسمية ميادين وقاعات محاكم بأسماء شهداء وكلها قصص بطولات وتاريخ تكتب من نور؛ هؤلاء الناس قاموا بالتضحية".

وأوضح: "قمنا بزيارة الكتيبة 101 وهي الكتيبة الشهيرة وشاهدنا التفاؤل والعزيمة لدى الموجودين في الخدمة هناك؛ ما حدث قصة نجاح سيكتب عنها التاريخ وكانت محل اعجاب لدى الجميع؛ لأننا خضنا حرب شوارع ومن المعروف أن الحرب النظامية أسهل بكثير".

وواصل: "الناس هناك أخبروني أن الأمان عاد إلى الحياة العامة؛ مستشفى العريش العام تم تطويرها بشكل كبير؛ أصبحت سعتها 204 سرير؛ و36 غرفة رعاية مركزة و24 حضانة و56 جهاز غسيل كلوي وننشىء حاليا مبني تكلفته 200 مليون جنيه ليصبح مركز كلي جديد".

وأكمل: "نعمل في مستشفى رمانة في مستشفى بتكلفة 500 مليون جنيه ونطور في رفح والشيخ زويد وبئر العبد والحسنة وذلك بخلاف المدارس والجامعات وكلها تنمية تتم في محافظة شمال سيناء لمحاربة الإرهاب بالفكر والتعليم".

وعن تأثير التضخم على القطاع الصحي قال عبد الغفار: "في قوائم الانتظار كنموذج؛ كان لدينا مليون و400 ألف عملية جراحية خلال الـ 3 سنوات الماضية بتكلفة أكثر من 14 مليار جنيه؛ وأخبرنا رئيس الوزراء أن الرقم مرشح للتضاعف لأن 75% من الإجراءات التي نقوم بها تكون من خلال مكون دولاري من قساطر وأدوية وغيرها".

واختتم: "لم نقصر في إعداد العمليات أو نطيل في قوائم الانتظار وذلك يعني أن الدولة تعوض الفارق حتى لا نتأثر ونحن مستمرين في تقديم الدعم ونفس الخدمات ولا مساس بصحة المواطن المصرى مهما كانت التكلفة".