السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

أول تعليق من “حماس” على أنباء تقييد تركيا تحركات القيادي صالح العروري

الرئيس نيوز

في أول تعليق من حركة “حماس” بشأن ما نشرته صحيفة "هآرتس" حول “تقييد تركيا لتحركات قيادة حماس لديها”، وصف الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، ما يتم تداوله بـ"الأكاذيب، وأنها جزء من تحريض الآلة الإعلامية الصهيونية ضد الحركة وقيادتها".

أوضح قاسم، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لحركة “حماس”، أن الحركة تربطها علاقات جيدة مع تركيا، وتسعى لتطويرها وتقدمها معها وكل الدول العربية والإسلامية في خدمة قضية فلسطين وشعبها.

وبدأت تركيا خلال وقت سابق عملية تطبيع واسعة مع إسرائيل، وتنالقلت خلال تلك الفترة العديد من التقارير الصحفية التي تشير إلى أنه تم الاتفاق بين البلدين على الحد من نشاط قادة حركة “حماس”، وغلق مكتبها في تركيا.

وأخيرًا، أكد تقرير صحيفة إسرائيلية، الاثنين، أن تركيا فرضت قيودًا على قيادة حركة حماس الفلسطينية داخل أراضيها، وبدأت بالحد من تحركاتهم، مشيرًا إلى أن ذلك جاء على إثر التقارب الأخير مع إسرائيل وتبادل السفراء بين البلدين.

ووفق “العربية” التي نقلت تفاصيل الخبر الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية، فإنه بالرغم من عدم استجابة تركيا للمطلب الإسرائيلي القديم بطرد جميع أعضاء حماس من أراضيها؛ فإن المخابرات التركية بدأت بالحد من تحركات قادة حماس.

صالح العروري

أشار التقرير إلى أن "التحركات التركية طالت بشكل خاص صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس"، والذي تتهمه إسرائيل بالوقوف وراء تمويل العمليات المسلحة بالضفة الغربية.

وبين أن "تركيا تعمل في الوقت الراهن على الحد من مساعي قادة حماس الاستقرار في أراضيها"، لافتًا إلى أن الأجهزة الأمنية التركية تعمل على تقليص حرية العمل التي يتمتع بها نشطاء الحركة في الأراضي التركية".

أضاف التقرير "هذه السياسة تضع حماس أمام صعوبات في محاولاتها تفجير الأوضاع في الضفة الغربية عن بعد"، وفق تقديره.

وفي أكتوبر الماضي، قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير، إن "تركيا أبدت موقفًا إيجابيًّا تجاه المطالب الإسرائيلية المتعلقة باستضافة أنقرة لعدد من قيادات حماس"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

كما نقلت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي آخر، قوله "إسرائيل ستواصل الضغط على أنقرة لإبعاد حماس التي تواصل الدعم والتخطيط وجمع الأموال لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل من الأراضي التركية".

يذكر أن العلاقات التركية الإسرائيلية شهدت تحسنًا خلال العام الماضي بعد سنوات من التوتر، وبدأت بزيارات واتصالات متبادلة بين كبار المسؤولين، وأدت إلى عودة السفراء وزيادة وتيرة التعاون الأمني.