الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| بعد ارتفاع الدولار.. توقعات نائب رئيس هيئة البترول الأسبق لأسعار الوقود

أرشيفية
أرشيفية

كشف المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، عن توقعاته لقرار لجنة تسعير المواد البترولية والتي سوف تعقد اجتماعها الدوري من أجل إعادة تسعير الوقود.

وقال يوسف في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "لجنة تسعير المواد البترولية تتخذ قرارها على ضوء عدد من العوامل مثل متوسط سعر النفط العالمي وسعر الصرف وهذه مقاييس لتحديد التكلفة".

وأضاف: ""العامل المتغير الكبير حاليا هو سعر الصرف وله تأثير كبير في تحديد التكلفة؛ في السابق كانت أسعار النفط مرتفعة في ظل ثبات سعر الصرف ولكن اللجنة راعت الظروف الاجتماعية التي يمر بها الشعب المصري وكانت قراراتها متوافقة مع متطلبات المرحلة وهي التخفيف عن كاهل المواطنين".

وتابع: "قرار اللجنة خلال الاجتماع السابق كان تثبيت سعر المواد البترولية حيث كان كلفة استيراد طن البنزين دون نقله تعدت الـ 200 دولار وتكلفة اللتر حاليا دون النقل 16.25 جنيه؛ والسعر حاليا لبنزين 95 يساوي 10.75 وباقي المواد البترولية نفس المستوي فيما عدا بنزين 80 الذي يحصل على كل الدعم".

وواصل: "رأيي الشخصي على ضوء تثبيت أسعار الطاقة للمواطن المصري أعتقد أن اللجنة سوف تتخذ قرار بتثبيت سعر المواد البترولية؛ ما قلل العبء على الحكومة عائدات الغاز الطبيعي وأعتقد أنها سوف تخفف قليلا من العبء على قطاع البترول".

وتعقد لجنة تسعير المواد البترولية اجتماعها بشكل دوري كل ثلاثة أشهر؛ لبحث وتحديد أسعار البنزين والسولار وفقا لمتغيرات السوق في أشهر يناير وأبريل ويوليو وأكتوبر من كل عام في المعتاد، حيث بدأ تطبيق آلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية منذ يوليو 2019، لتعديل أسعار بيع بعض المنتجات البترولية في السوق المحلية ارتفاعًا وانخفاضًا كل ربع سنة وفقا لمتغيرات السوق والتي تشمل السعر العالمي لبرميل خام برنت وسعر صرف الدولار أمام الجنيه.

وعقد الاجتماع الأخير للجنة التسعير عقب انتهاء شهر سبتمبر الماضي، لدراسة الظروف الاقتصادية العالمية وتأثيرها على سوق النفط نتيجة تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية التي أدت إلى تذبذب أسعار خام برنت، وكذلك بعد مراجعة سعر الصرف، وقررت اللجنة تثبيت سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية.