الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وفاة البابا بنديكتوس السادس عشر عن عمر يناهز الـ95 عامًا

بابا الفاتيكان السابق
بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر

توفى بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر، اليوم السبت عن 95 عاما، أول بابا يستقيل من منصبه، منذ 600 عام.

ولد يوزف راتسينجر في 16 أبريل 1927، في قرية ماركتل بجنوب ألمانيا، بالقرب من النمسا.

وكان بنديكت، على علاقة جيدة مع خليفته، البابا فرنسيس، وظل داخل الفاتيكان بعد تنحيه في عام 2013.

وقد ترأس الكنيسة الكاثوليكية لأقل من ثماني سنوات إلى العام 2013، قبل أن يصبح أول بابا يستقيل من منصبه منذ استقالة البابا غريغوري الثاني عشر في 1415.

وأمضى بنديكتوس سنواته الأخيرة في دير "ماتر إكسليزيا" داخل أسوار الفاتيكان.

وقال خلفه البابا الحالي فرانسيس إنه زاره في الدير مرات كثيرة.

وأصدر الفاتيكان بيانًا قال فيه: "بمزيد من الحزن والأسى نبلغكم بوفاة البابا السابق، بنديكتوس السادس عشر، اليوم عند الساعة 9:34 في دير ماتير إكسليزيا بالفاتيكان".

وأضاف البيان بأنه "سيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات في أقرب وقت ممكن".

وقال الفاتيكان إن جثمان البابا السابق سيسجى في كنيسة "سانت بيتر" اعتبارًا من الثاني من يناير من أجل "إلقاء نظرة الوداع الأخير عليه من قبل المؤمنين".

وأضاف الفاتيكان أن الخطط الخاصة بجنازة البابا بنديكتوس سيتم الإعلان عنها في الساعات القليلة القادمة.

وقال رئيس الكنيسة الكاثوليكية في إنجلترا وويلز، الكاردينال فنسنت نيكولاس، إن البابا بنديكتوس كان "واحدًا من أعظم علماء اللاهوت في القرن العشرين".

وقال في بيان: "أتذكر بود خاص الزيارة البابوية الاستثنائية لهذه البلاد في 2010. لقد رأينا كياسته ولطفه وإدراك عقله وانفتاحه على الترحيب بجميع من قابلهم".

وأضاف: "كان رجلًا شهمًا وعالمًا وراعيًا وتقيًا بكل ما تحمله تلك الكلمات من معاني- وكان قريبًا من الرب وخادمه المطيع دائمًا."

وعلى الرغم من أن البابا السابق كان مريضًا منذ فترة، إلا أن سلطات الفاتيكان قالت إن وضعه تدهور بسبب تقدمه في العمر.

وكان البابا فرانسيس قد ناشد الأربعاء جمهور المصلين في الاجتماع الأخير له هذا العام أن يصلوا "صلاة خاصة من أجل البابا السابق بنديكتوس"، الذي قال إنه مريض للغاية.

كان بنديكتوس، المولود في ألمانيا باسم جوزيف راتزينغر، يبلغ من العمر 78 عامًا في 2005 عندما أصبح واحدًا من أكبر البابوات سنًا الذين يتم انتخابهم.

وخلال الجزء الأكبر من فترة توليه مهام منصبه، واجهت الكنيسة الكاثوليكية اتهامات ودعاوى قضائية وتقارير رسمية حول عقود من الانتهاكات الجنسية بحق أطفال من قبل الكهنة.

وفي وقت سابق من هذا العام، أقر البابا السابق بارتكاب أخطاء في طريقة التعامل مع قضايا الانتهاكات بينما كان رئيس الأساقفة في ميونيخ خلال الفترة بين 1977 و1982.