الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

باحث سياسي: مصر تحتضن لاجئين ومهاجرين من 133 دولة

أرشيفية
أرشيفية

أكد بشير عبد الفتاح؛ الكاتب والباحث السياسي؛ أن القوانين الدولية ميزت ما بين اللاجئ والمهاجر وطالب اللجوء مشيرا إلى أن اللاجئ هو كل من تضطره الظروف الأمنية أو الاقتصادية أو السياسية أن يترك بلده مكرها بحثا عن حياة أفضل في بلد أخر.

وقال عبد الفتاح؛ في مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "بمجرد أن يترك اللاجئ بلده يحصل على حقوق اللاجئ وهي حق الإقامة والعمل والأمان تمهيدا للحصول على جنسية الدولة التي تقبل توطينه".

وأضاف: "المهاجر هو الشخص الذي يبحث عن حياة أفضل دون أن تضطره أي ظروف في الرحيل عن بلده وليس له حقوق إلا السماح له بالهجرة النظامية بموجب القوانين التي تسمح له؛ أما طالب اللجوء هو وسط بين الاثنين وهو مواطن انتقل إلى دولة أخرى وتقدم بطلب إلى الدولة للجوء وإلى حين الحصول على الموافقة يعامل معاملة اللاجئ".

وتابع: "يحق لطالب اللجوء التجول في الدولة الموجود بها بشرط أن يترك وسيلة اتصالات مع الدولة الموجود فيها؛ بسبب الاضطرابات والنزاعات في دول العالم الثالث فوجئنا باللجوء الجماعي وتحديدا في القارة الأفريقية التي يشكل اللاجئين فيها أكثر من ثلث اللاجئين على مستوى العالم".

وأكمل: "لدينا في مصر لاجئون ومهاجرون من 133 دولة؛ هناك لاجئون من الدول العربية وأفريقيا وأسيا؛ مصر لا تقدم تعقيدات للاجئين ولديها عمق ديموجرافي يستوعب التدفقات من اللاجئين".

وأوضح: "ربما يدخل شخص بتأشيرة سياحة وتفاجأ أنه يأخذ البلد ترانزيت للبقاء أو الرحيل إلى دولة أخرى أو التقدم بطلب للجوء؛ لدينا كافة الأنواع بين اللاجئ والمهاجر وطالب اللجوء".

وواصل: "لا يتم اعتماد الشخص لاجئ في مصر إلا بعد أن يسجل في مفوضية اللاجئين؛ وهناك دول تتاجر بقضية اللاجئين؛ المنظمات الدولية لا تثق في الأرقام ولكن يبقى المعيار التسجيل وهنا يتم دفع مبلغ للدولة من أجل الإنفاق على اللاجئين".

واختتم: "لم يسجل لدينا سوى 15% من الموجودين على أرض مصر؛ ولم يسجل من بين كل من دخلوا الأراضي المصرية إلا 15% فقط والباقي غير مسجل".