الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

طالب أصيب بالشلل.. تحذيرات من تحدي جديد منتشر بين طلاب المدارس

صورة من الواقعة
صورة من الواقعة

أثارت واقعة إصابة طالب بمدرسة دولية أبناء النيل الدولية بالعبور، بشلل بسبب لعبة يمارسها الطلاب داخل المدرسة الجدل على فيسبوك.

تفاصيل الواقعة رواها الدكتور بيشوي نبيل أخصائي العظام والجراحة في منشور على "فيسبوك" قائلا: "النهاردة شفت حادثة من أسوأ الحوادث اللي شفتها... ولد 13 سنة جاي المستشفى مش بيتحرك تماما وبعد الفحص وعمل الاشتعة تبين ان الولد اتشل.. والسبب انه كان بيلعب مع أصحابه "تريند" جديد على التيكتوك.. الولد جاله كسر قي الفقرات العنقية وضغط شديد على النخاع الشوكي وبنسبة كبيرة مش هايتحسن.. ولد 13 سنة اتشل بسبب لعبة  بسبب هزار سخيف.. متخيلين احنا وصلنا لإيه".

وكتبت المدرسة علي صفحتها:" تتقدم إدارة المدرسة بخالص الدعاء بالشفاء العاجل للطالب (أحمد خالد) متمنية من الله تمام الصحة والعافية لكل طلابها، اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقما أبدا، اللهم خذ بيده، اللهم احرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزك الذي لا يضام، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف اللهم، يا مفرج كل غم، يا مجيب دعوة المضطرين، اشفه، وعافه، يا كريم الطف به، ثم نسألك صبرا جميلا، اللهم لا راد لقضائك ولا معقب لحكمك، الطف بعبدك أحمد وأتم عليه تمام الصحة والعافية إن ولي ذلك والقادر عليه.. (برجاء الدعاء لاحمد بالشفاء العاجل)

وانتشرت خلال الساعات الماضية لعبة أطلق عليها "لعبة الموت"، ويتمثل التحدي في أن يقوم الطلاب برفع واحد منهم للأعلى ويتركونه يسقط علي الارض، وبالفعل تم تجربته داخل مدرسة أبناء النيل بالعبور حتى سقط طالب على الأرض مغشيًا عليه وتسببت اللعبة في إصابته بالشلل..

وبعد انتشار فيديو اللعبة الخطرة فقد ظهرت العديد من التحذيرات التي تحذر من فعل تلك الحركات، والتى كادت أن تتسبب في وفاة أحد الطلاب في مدرسة دولية.

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أهابت بأولياء الأمور التأكيد على مراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانية.

وفي هذا الإطار، تؤكد الوزارة إنها وجهت كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.

كما تؤكد الوزارة أن الرقابة الأسرية باتت ضرورة ملحة وأولوية قصوى في ظل ممارسة بعض الطلاب لأنشطة خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسمانية، والتي تنعكس بدورها على أدائهم الدراسي.