الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

«القاهرة السينمائي» يناقش كيفية صناعة أفلام صديقة للبيئة

الرئيس نيوز

أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اليوم، ندوة عن صناعة الأفلام بشكل صديق للبيئة تحت عنوان "كيف يمكن أن تصبح صناعة الأفلام أكثر صداقة للبيئة على الشاشة وخلف الكاميرا"، ضمن فعاليات دورته الـ44.

وأقيمت الندوة التي نسقها منتج التأثير الإسباني صامويل روبين، داخل فندق المهرجان “سوفتيل" الجزيرة، بحضور العديد من صناع السينما، بالإضافة إلى كل من:  بسام الأسعد (مؤسس جرينر سكرين- الأردن)،  ميريام ساسين (منتجة، لبنان)، وهولي موريس (مخرج، الولايات المتحدة الأمريكية)، ومايكل كوفنات (منتج، الولايات المتحدة الأمريكية).

تفاصيل ندوة صناعة الأفلام صديقة البيئة

في البداية قالت المخرجة "ديا شلوسبرج"، إن قصتها مع البيئة مختلفة تمامًا، من خلال منطلق العدالة وهي الطريق الأمثل بالنسبة لها لتضفي تغيير على وعي الجمهور بخدمة البيئة، وأيضًا زيادة التوعية وعمليات الاستكشاف، كما أنها حاولت من خلال التجربة، لمس مجال صناعة السينما وما يمكن تقديمه للبيئة للحفاظ عليها.

وأشارت المنتجة اللبنانية "ميريام ساسين"، إلي أنها جديدة بالنسبة لمجال المناخ، ولكنها عملت بالإنتاج لمدة 12 عامًًا، ولكنها على المستوى الشخصي تهتم بتغير المناخ والقضايا البيئية، خاصة في وطنها لبنان، التي كانت تعاني من مشكلة كبرى متعلقة بالقمامة عام 2010، مضيفة أنها كانت في كل مكان بجميع شوارع الدولة وكان مشهدًا مخيفًا، ولذلك كان ضرورة ملحة لعمل فيلمًا يتطرق إلى البيئة، وكان في البداية قصيرًا حتى أصبح طويلًا بعد تطويرة، ولابد أن يكون هناك إثارة للاهتمام بمسألة البيئة والاستدامة.

وكشف "بسام الأسعد" مؤسس جرينر سكرين، الصعوبات التي واجهته، قائلا: منذ بدايتنا واجهنا نوعين من المشكلات إقناع صناع الأفلام بالعمل بنهج صديق للبيئة، خاصة أن الصناعة في الأردن ليست واسعة النطاق، وكان لابد من إعادة ترتيب الأولويات، وكذلك إقناع المهرجانات أن تتحدث عن هذا الأمر وتكون منصات لبث هذا الوعي، لإخبار المشاهدين بهذه المشكلة قد يسهل على صناع الأفلام الاقتناع، وأنه ضرورة ملحة يجب فعلها الآن وأن لم يكن هناك كوكب لن يكون هناك أفلام، وتم التعاون مع العديد من المؤسسات المهمتة بهذا الشأن.

وأضافت المخرجة والكاتبة "هولي موريس"، أنها بدأت في صناعة السينما منذ كتابة السيناريو، وفي البداية كان اهتمامها نسوي فقط، ولكنها بعد ذلك ازداد اهتمامها بالبيئة في صناعة السينما، وكيف يتم تطبيق أكوادًا في صناعة السينما، مؤكدة أنه لم يكن لديهم تمويل كافِ لذلك.

المنتج "مايكل كوفنات"، قال إنه عمل في بداية حياته في مجال الصحافة ثم التصوير، وتطرق للعديد من الثقافات في حياته، ولذلك قرر أن يطبق شيئًا مفيدًا من خلال صناعة السينما تجاه البيئة.