عاجل| الدول النامية تتحرك لإنشاء آلية لإيجاد بدائل لتوفير التمويل السريع لخسائر المناخ
- السفير محمد نصر: المفاوضات حول الآلية قد تستغرق عامين
- التمويل الحالي غير كافٍ ولا يتناسب مع الضرر القائم والخسائر
- منح التمويل في هيئة قروض يضيف المزيد من الأعباء إلى الدول المتضررة
- إدراج الخسائر والأضرار على أجندة قمة COP27 “بداية مشجعة جدا”
- تحديد الخسائر والأضرار مبني على دراسات علمية
- التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة حل غير قابل للتطبيق حاليا
- هناك تطورا سريعا يسمح بالتوسع في مجال الطاقة المتجددة
من المرتقب أن تبدأ الدول النامية تحركاتها لإنشاء آلية للتفاوض حول إيجاد بدائل لتوفير التمويل السريع لهذه الدول من أجل التعامل مع الخسائر والأضرار.
وبحسب تصريحات السفير محمد نصر كبير مفاوضي فريق الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ خلال قمةCOP 27، فإن التمويل الحالي غير كافٍ ولا يتناسب مع الضرر القائم والخسائر، وإن منح التمويل في هيئة قروض يضيف المزيد من الأعباء إلى الدول المتضررة، وأوضح أن دولة مثل باكستان شهدت أضرارا اقتصادية بسبب التغير المناخي بقيمة 30 مليار دولار.
ونقلت بلومبرج عن "نصر" قوله إن عملية المفاوضات على إنشاء آلية تنظيمية كي تصبح مدخلا سريعا للتمويل، قد تمتد لعامين، نظرا لصعوبة العملة التفاوضية فيما يتعلق بالمناخ، لكونها مرتبطة بأبعاد تاريخية وقانونية وتعهدات دولية.
اعتبر "نصر" نجاح إدراج الخسائر والأضرار على أجندة قمة COP27 المنعقدة حاليا بمدينة شرم الشيخ، بمثابة "بداية مشجعة جدا"، جاءت بعد مجهود طويل تم بذله العام الماضي في قمة غلاسكو العام الماضي.
تتراوح الخسائر والأضرار بين موجات الحرارة الشديدة التي تؤثر على الزراعة، وارتفاع مستوى سطح البحر، وفقا لـ"نصر"، الذي قال إن تحديد الخسائر، مبني على دراسات علمية.
وأضاف: عملنا على مخرجات "قمة جلاكسو"، وكان هناك حرص من جميع الأطراف لوضع تمويل الخسائر والأضرار على أجندة القمة الحالية.
فيما يتعلق بمشروعات تحول الطاقة، ذكر "نصر" أن هناك اعتراف واضح من عدد من الدول الرئيسية بأن التحول السريع للطاقة غير قابل للتنفيذ، وأن التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، حل غير قابل للتطبيق حاليا، عززته الظروف الجيوسياسية، لكنه في الوقت ذاته أشار إلى أن هناك اتفاق على الانتقال بصورة تدريجية، وأن هناك تطورا سريعا يسمح بالتوسع في مجال الطاقة المتجددة.
