الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

متخصص في الشأن الإسرائيلي يحذر من تحالف نتنياهو مع بن جافير وسيموتريتش

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

أكد الكاتب الصحفي إسلام كمال؛ المتخصص بالشأن الإسرائيلي؛ أن الانتخابات الإسرائيلية اعادت رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إلى السلطة.

وقال كمال في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "المهم بن جافير وهو مستوطن مختل من أصول عراقية وهو مسؤول عن اقتحامات كثيرة للمسجد الأقصى وسبب الأزمة الكبيرة في حي الشيخ جراح".

وأضاف: "بن جافير متحالف مع الصهيونية الدينية ويريد أن يتولى منصب وزير الامن الداخلي المسؤول عن الشرطة الإسرائيلية والتي كانت تمنعه في السابق من المسيرات التي كان يرغب في تنظيمها في القدس القديمة".

وتابع: "الأمور مشتعلة في الضفة الغربية وأتوقع كارثة إقليمية خلال الفترة المقبلة وأتوقع إعادة احتلال نابلس لأنها في بؤرة الاهتمام حاليا وكل هذا الأمر بسبب الثنائي المتطرف سموتريتش وبن جافير؛ حركة شاس الدينية الإسرائيلية حققت 12 مقعد في الكنيست الإسرائيلي".

وأكمل: "الإسرائيليين كانوا يذهبون إلى الانتخابات كل سبعة أشهر تقريبا وهم شعروا بالملل من الانتخابات فاختاروا أقصى اليمين المتطرف وهناك اغلبية مكونة من 64 مقعد ونتنياهو دعاهم إلى الاجتماع؛ والأحزاب العربية بانقساماتها هي أحد أسباب في صعود اليمين المتطرف".

وواصل: "الأحزاب العربية انقسمت ما بين الاخوان والأحزاب القومية؛ القائمة العربية المشتركة حصلت على 5 مقاعد فقط وحزب الاخوان حقق 5 مقاعد وهو يميل دائما للتعاون مع الصهاينة بشكل دائم وهو موجودين في الائتلاف الحالي بالحكومة الإسرائيلية".

وأوضح: "المتوقع أن يتوجه نتنياهو إلى لابيد وجانتس من أجل تجنب العزلة الدولة بسبب وجود المتطرفين وسوف يمتلك أغلبية في الكنيست إذا نجح التعاون معهم؛ هذا التحالف سوف يحميه من العزلة الدولية وسوف يمنحه القدرة على الاحتفاظ بالوزارات المهمة مثل الدفاع والخارجية والعدل والمالية".

وذكر: "هذا السيناريو يعتبر الأقل ضررا بالنسبة إلينا لأن نتنياهو لو تحالف مع اليمين المتطرف سوف يكون الامر في غاية الصعوبة وأنا مندهش من عدم اهتمام المحيط العربي بما يحدث في إسرائيل".

واختتم: "القمة العربية لم تقم بالإشارة حتى إلى الائتلاف المرتقب الأمر في غاية الصعوبة والوضع قد ينقلب إلى حرب دينية على أقل تقدير".