الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

ماذا يفعل رجال الأعمال الشباب من الجيل زد لتقوية العلاقات بين القاهرة وبكين؟

الرئيس نيوز

في السنوات الأخيرة، تمتعت الصين ومصر بعلاقات اقتصادية أكبر حيث قدمت الصين مساهمات كبيرة في الاقتصاد المصري وعززت البلدان استفادتهما من مبادرة الحزام والطريق، التي بدأت في عام 2013، في شكل زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

وأجرت صحيفة تشاينا دايلي مقابلة مع رجل الأعمال الشاب شريف عبد السميع للتعبير عن أفكاره بشأن المؤتمر الوطني العشرين الأخير للحزب الشيوعي الصيني.

وولد شريف في مصر، وهو طالب ماجستير في إدارة الأعمال بجامعة الأعمال الدولية والاقتصاد في بكين، وعاش في الصين لمدة 24 عامًا.

وكطالب ورجل أعمال مصري، يبدو شريف متحمسًا لرؤية ما يخبئه المستقبل لبلده والصين، ويقول إنه شهد العديد من التغييرات الكبيرة في الصين خلال الـ 24 عامًا الماضية، بما في ذلك انخفاض كبير في التلوث البيئي، خاصة بعد اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بكين في عام 2014 الذي تبنى سياسات تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون في البلاد، وثمة  تغيير ملحوظ آخر يقول شريف إنه لاحظه هو إحساس أقوى بالهوية بين الصينيين على مدى السنوات العشر الماضية. يقول: "إنهم واثقون جدًا جدًا من هويتهم". 

وبعد أن أصبح جيل الألفية يتبوء موقع القيادة في مكان العمل وبعد أن أصبح تأثيرهم أكبر، أصبحت الفكرة السائدة تتلخص في أن الموجة التالية من أصحاب الأعمال والموظفين من جيل الألفية هي التي نجحت في جذب الانتباه وأصبح الزمن كفيلًا بكشف تأثيرهم، ولكن من المثير للاهتمام الحصول على آراء جيل الألفية لمن هم على وشك الانضمام إليهم في مكان العمل.

يميل جيل الألفية إلى الحصول على رأي إيجابي على نطاق واسع بسبب التصورات الشائعة بأن لديهم مهارات قوية في تكنولوجيا المعلومات والقدرة على التفكير الإبداعي، يعتقد ستة من كل 10 (61 %) من جيل الألفية سيكون لها تأثير إيجابي مع توسع وجودهم في مكان العمل ويرتفع هذا الرقم إلى 67% بين جيل الألفية في المناصب العليا وهو أعلى في الأسواق الناشئة (70 %) مقارنة بالأسواق الناضجة (52 بالمائة) ومع ذلك، بينما يرى جيل الألفية إمكانات كبيرة في أنفسهم، فإنهم يعتقدون أيضًا أن هؤلاء الموظفين الأصغر سنًا سيحتاجون إلى الكثير من الدعم عند دخولهم سوق العمل.

وأشارت الصحيفة إلى أن شباب رواد الأعمال المصريين من جيل الألفية قد يكون على استعداد لتقديم الدعم وتقديم هذا باعتباره تصورًا وليس نقدًا. في الواقع، لدى جيل الألفية العديد من النصائح المفيدة لنقلها إلى زملائهم في المستقبل عندما سئلوا عن التوجيه الذي سيقدمونه للجيل القادم - بناءً على خبراتهم المهنية المبكرة - كانت المجالات الرئيسية للنصائح العملية هي:
التعلم قدر الإمكان: ابدأ حياتك المهنية بعقلية متفتحة وكن مستعدًا للتعلم من الآخرين.
اعمل بجد: ابذل قصارى جهدك ولا تكن كسولًا.
تحلى بالصبر: خذ وقتك عند دخول القوى العاملة واذهب خطوة بخطوة.
كن مكرسًا: كن ملتزمًا بالنجاح والمثابرة.
كن مرنًا: كن منفتحًا وقادرًا على التكيف مع التغيير وجرب أشياء جديدة.
تختلف نصائح جيل الألفية التي يقدمها جيل الألفية من دولة إلى أخرى وفيما يتعلق بأولئك الموجودون في الصين، على سبيل المثال، هناك تشجيع عام على أن يكون رجل الأعمال "متواضعًا ودؤوبًا".