الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

الغيطي ردا على مهاجمي «الضاحك الباكي»: «السوشيال ميديا تحولت لمستنقع»

السيناريست - محمد
السيناريست - محمد الغيطي

رد الإعلامي والسيناريست محمد الغيطي، على الهجوم الموجه ضد مسلسل الضاحك الباكي الذي يجسد قصة حياة الفنان الراحل نجيب الريحاني.

وقال الغيطي- مؤلف المسلسل- في مداخلة هاتفية مع برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى مستنقع يلقي بقاذوراته على القيمة، أنا اعتمدت على المذكرات الحقيقية لنجيب الريحاني التي نشرت بعد وفاته وهناك مذكرات فعلا مزورة".

وأضاف: "المذكرات الحقيقة الموجودة هي التي نشرت عام 1959 بمقدمة بديع خيري وفي 2009 سجلت فكرة تحضير المسلسل في إدارة الملكية الفكرية بوزارة الثقافة".

وتابع: "كنت السبب في إحياء أمر مذكرات نجيب الريحاني بعد سنة 1959، أنا صورت المذكرات من مكتبة الإسكندرية، وبدأت رحلة العمل منذ 2009 وبعد تعثر سنوات وهناك شركات انتاج اعتذرت إلى أن تحمست الشركة المتحدة للإنتاج إلى إعادة دراما السيرة الذاتية".

وأكمل: "البعض يقول هل عمرو عبد الجليل يشبه الريحاني؟ هل شاهدت الريحاني قبل أن يقوم بعمل الأفلام السبعة بعد أن تجاوز سن الـ 50 عاما، اختيار عمرو عبد الجليل للدور جاء لأن أسلوبه في التمثيل يشبه الريحاني من ناحية كوميديا الموقف".

وأوضح: “هناك فارق بين النقد والهجوم، هناك مؤرخين كتبوا عن العمل ونقاد كتبوا أيضا وجميعهم قالوا إن الانتقادات الموجهة عبارة عن انطباعات، وأن النقد لن يكون قبل انتهاء مشاهدة العمل بالكامل”، متابعا: "النقد هو تفنيد العمل بعد أن أشاهده ولكن أن تكون متربص من الحلقة الأولى؟ والإخوان دخلوا على الخط وبدأوا في الهجوم".

وواصل: "هناك ناقد معروف كان على خلاف مع محمد فاضل مخرج العمل وقال لي غيروا فاضل لأنني لن أحب العمل فقلت له (عنك ما حبيته) في الخارج يقولون لنا إنهم تعلموا الإخراج من فاضل، العمل مكتوب لكافة الأعمار لا يكون كلمة نابية وعمرو عبد الجليل يمثل من نفس منطقة الريحاني".

واختتم: "لا أرد على النقاد ولا يمكن أن أشتبك معهم ولكن الموجود على وسائل التواصل ليس نقد لأن النقد يفند الإيجابي والسلبي وله مناهج ونظريات ولكن أن يتحول الأمر من ناقد إلى ناقم وهناك مغرضين، هناك ممثل فشل في الحصول على دور بالمسلسل يقود حملة وأخر فشل في دورة للسيناريو وأخبرته أن يجد عمل أخر ويقود حملة أيضا".