الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

صناع الفيلم المغربي "جلال الدين" يتحدثون عن مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي

الرئيس نيوز

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 44 عن اختيار الفيلم المغربي "جلال الدين"، للمخرج الكبير حسن بنجلون، للمشاركة في قسم آفاق السينما العربية، بالإضافة لجائزة افضل فيلم عربي.

بوستر فيلم جلال الدين

مخرج وأبطال فيلم “جلال الدين” يتحدثون 

تحدث صناع وأبطال فيلم “جلال الدين” عن المشاركة في مهرجان القاهر السينمائي الدولي،  وأكد المخرج حسن بنجلون أنه اعتاد المشاركة في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي  منذ عام 1990، مبديا سعادته بالمشاركة، لأنه يحب مهرجان القاهرة بصفة شخصية. 
وتمني حسن بنجلون أن تنال معالجته الجديدة في تناول الصوفية إعجاب الجميع ممن يشاهدون الفيلم، وقال أن هذا هو العرض العالمي الأول للفيلم. 

المخرج المغربي حسن بنجلون

أما بطل الفيلم ياسين أحجام، أكد أنه فخور بالعمل مع المخرج الكبير حسن بنجلون، والذي يعتبر من أهم المخرجين المغاربة والعرب، معتبرا دور جلال الدين، إضافة لمسيرته الفنية التي بدأت منذ ٢٠ عاما. 
النجمة التونسية فاطمة ناصر قالت أنها سعيدة بالمشاركة في الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي تعود للمشاركة فيه بأول أفلامها المغربية والذي تلعب فيه دور هبة زوجة جلال الدين، التي تؤثر عليه جدا وتتسبب في تغيير حياته بالكامل. 
مضيفة أنها تهتم بالمشاركات العربية العربية، وقدمت من قبل تجارب سورية لكنها أول تجربة مغاربية لها خارج بلدها تونس. 

بطلة فيلم جلال الدين

بينما قالت الفنانة فاطمة الزهراء بلادي، أن الفيلم يسافر بنا من الحياة اليومية العادية، إلى الحياة الصوفية التي تعتمد بكل أسسها على الحب، التسامح، التقبل، والبحث عن الحقيقة.
و عن دورها في الفيلم قالت: "أقدم شخصية ربيعة، الفتاة المتمردة الغير متقبلة لقدرها، تحاول أن  تبحث عن العدل، فترحل لحياة مختلفة تماما عما كانت تعيش سابقا، لكن الأسرار التي تحملها معها قد يكون لها وقع آخر مختلف من شأنه أن يقلب موازين كل المحيطين بها.

 

صناع وأبطال الفيلم المغربي “جلال الدين” 

فاطمة 


فيلم “جلال الدين” تأليف وإخراج حسن بنجلون، وَ بطولة النجوم؛ ياسين أحجام، التونسية فاطمة ناصر، والمغربية فاطمة الزهراء بلادي، وتدور أحداث فيلم “جلال الدين”، حول جلال الدين الذى  يرفض تقبل وفاة زوجته، ويقرر عزل نفسه حتى  يعثر على النور بداخله، وبعد عشرين عاما يصبح جلال الدين معلما صوفيا يعيش مع أتباعه.