الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

زراعة التواب توضح تحركاتها لمتابعة حل أزمة الأعلاف

النائب هشام الحصري
النائب هشام الحصري - رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب

أكد النائب هشام الحصري؛ رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب؛ أن إجراءات حل أزمة الأعلاف التي كادت أن تعصف بقطاع الدواجن في مصر قد بدأت، مشيرا إلى أن القرارات التي اتخذت أمس من مجلس الوزراء والبنك المركزي قد بدأ تأثيرها على السوق.

وقال حماد في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "اليوم تم السماح بـ 60 ألف طن من الفول الصويا وفتحت اعتماداتهم بالفعل وسيكون هناك اجتماع أسبوعي بين وزير الزراعة ومحافظ البنك المركزي واتحاد منتجي الدواجن لتحديد الكميات المطلوبة وسيقوم البنك المركزي بتوفير الاعتمادات".

وأضاف: "طالبت الحكومة ممثلة في رئيس الوزراء والسيد وزير الزراعة والتموين وحماية المستهلك بتشديد الرقابة على المستوردين؛ تكلفة طن الفول الصويا 13 ألف جنيه ويتم بيعه في الأسواق بسعر 25 ألف جنيه يجب أن يكون هناك رقابة على كل مستورد ومتابعة الكميات التي ستدخل بحيث نعرف أين تباع الكميات والسعر الذي بيعت به حتى لا يحدث التلاعب".

وتابع: "طالبنا بتشديد الرقابة للحفاظ على السوق والعودة للأسعار الطبيعية والسيد رئيس مجلس النواب طالب الحكومة بحل الأزمة ودعا الحكومة ممثلة في وزير الزراعة ونائب محافظ البنك المركزي وكل الوزرات المعنية من التموين والصناعة والزراعة وحماية المستهلك وستكون هناك جلسة غدا مع لجنة الزراعة لمناقشة الأزمة".

وأوضح: "هناك بعض التجار يستغلون العجز في الأعلاف وقاموا بمضاعفة السعر ولذلك طالبنا الحكومة بمراقبة كل ما يدخل إلى الدولة حتى نعود للأسعار الطبيعية وأقصى حد لطن الصويا يجب أن يباع بـ15 ألف جنيه وهامش الربح على الطن في السابق لم يكن يتعدى الـ200-300 جنيه".

وأكمل: "استيراد الأعلاف متاح للجميع وهناك بعض منتجي الدواجن يستوردون لأنفسهم؛ الافراجات على حسب المراكب الموجودة في الميناء وصاحب الاعتماد يجب أن يوفر مقابل العملة الأجنبية بالعملة المصرية وبعد ذلك يحصل على الافراج وفي السابق كان هناك تنافس بين الشركات بسبب وجود كميات الاعلاف في السوق".

واختتم: "لجنة الزراعة بمجلس النواب سوف تشكل لجنة لمتابعة الأمر بشكل يومي وتواصلنا مع اتحاد منتجي الدواجن وسوف يكون مشارك في الجلسة التي ستعقد يوم غد".