الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بسبب انتقاد العائلة المالكة.. عدم دعوة «هاري وميجان» في حفل تنصيب تشالز

هاري وميجان
هاري وميجان

نقلت صحيفة دايلي بيست عن مصادر مقربة من العائلة البريطانية المالكة قولها إن الأمير هاري وزوجته ميجان لن يحصلا على دعوات للتتويج إذا انتقدا أفراد العائلة المالكة، أي إذا استهدف هاري وميجان الملك تشارلز وأفراد العائلة المالكة الآخرين وخاصة كاميلا في مذكرات هاري التي تعرضها منصة نتفليكس. 

ومن المحتمل ألا يدعو الملك تشارلز الأمير هاري وميجان ماركل لتتويجه إذا هاجم هاري زوجته كاميلا، في كتابه القادم، حسبما قالت صديقة للملكة القرينة الجديدة لصحيفة ديلي بيست.

وأضحت صديقة كاميلا: "كل ما فعله تشارلز تقريبًا على مدار العشرين عامًا الماضية كان، بطريقة أو بأخرى، يتعلق بقبول كاميلا من قبل الجمهور وهو يحبها كما أنه يحميها بشكل لا يصدق وحتى الملكة الراحلة قبلت ذلك أخيرًا، فإذا استمرت انتقادات هاري وبالتالي إذا أجبره هاري على الاختيار، من خلال وضع كاميلا في كتابه، فلا شك في أنه سيختار كاميلا".

ورفض القصر التعليق لصحيفة ديلي بيست على هذه القصة وتقول المصادر في القصر ببساطة أن مسألة قائمة المدعوين قيد الإعداد مما يترك الباب مفتوحًا أمام هاري وميجان لاستلام دعوتهما أو استبعادهما، بالنظر إلى أن هاري قد وعد بأن تكون مذكراته بمثابة سرد "صادق تمامًا" لحياته، يبدو أنه من المستحيل تخيل أنها لن تتضمن روايته الخاصة حول زواج تشارلز وديانا، الذي زلزلته كما قالت ديانا نفسها بوضوح، علاقة تشارلز المستمرة مع كاميلا.

وأوضحت ديانا لأندرو مورتون، في كتابه ديانا، قصتها الحقيقية، أنها تعتبر كاميلا بعيدة كل البعد عن كونها مجرد متفرج بريء، وأنها كانت مسؤولة تمامًا عن استمرار خلافات ديانا مع تشارلز الذي يتحمل مسؤوليته حيال انهيار زواجه من الأميرة الراحلة التي أدركت لاحقًا أن كاميلا رأت حب تشارلز للصيد كوسيلة للحفاظ على علاقتها معه.

في حين أن هاري لم يقترب بعد من كاميلا بنفس الطريقة التي هاجم بها والده - الذي اتهمه بقطع مساندته ماليًا، وعدم الرد على مكالماته الهاتفية وعدم المبالاة بمعاناته من بين العديد من التصرفات الأخرى، إلا أن انتقاداته لكاميلا لا تزال أمرًا محتمل الحدوث وليس هناك شك في أن تشارلز يود أن يكون هاري وميجان في تتويجه ولكنه، في الوقت ذاته، يتوقع الاحترام في المقابل، وستنشأ مشكلة إذا قام هاري، بين الحين والآخر، بتسديد هجماته للملك وزوجته، والكرة، إذن، لا تزال في ملعب الأمير هاري.