الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

ضياء رشوان: الحوار الوطني ماض في طريقه ومن يتعشمون فشله توقعاتهم خاطئة

ضياء رشوان
ضياء رشوان

قال الكاتب الصحفي والإعلامي ضياء رشوان، إن الحوار الوطني به 8 لجان رئيسية خاصة بالاقتصاد، مهامها تذليل كافة العقبات من أمام الاستثمار والمستثمرين، ليكون ذلك جوهر الأعمال فى الفترة المقبلة للتيسير على المستثمرين لإنشاء شركاتهم ومصانعهم فى مصر.

وأضاف ضياء رشوان، فى برنامج "مصر جديدة" المذاع عبر قناة etc، أن الجماعة الإرهابية تحاول بطرق مختلفة استخدام شائعات من الخارج والداخل، تروج بشكل مضلل لأن القوى السياسية ترغب في الانسحاب من الحوار الوطني، وأن هناك استياء بين الأحزاب والقوى السياسية، سيقودهم إلى عدم المشاركة في الحوار بسبب قضية الأشخاص المحبوسين.

وتابع ضياء رشوان: "الحوار الوطني ماض في طريقه وأن من يتعشمون أنه سيفشل لديهم توقعات ليست في محلها، والجميع حريص في الدولة على إنجاح الحوار الوطني، وأنا كمنسق عام للحوار الوطني لم أسمع أبدًا أي شخص موجود ومشارك في الحوار الوطني ولم يهمس حتى همسًا في موضوع الانسحاب، وهذه الشائعات التي تطلق هي بسبب اقتراب الحوار الوطني الذي يصيبهم بالفزع".

وأكمل قائلا: "هناك مئات من الأسماء المطروحة من كل الألوان السياسية في مصر للحوار الوطني، والباب مفتوح للجميع.. الجميع جاد داخل مجريات الحوار الوطني ونأخذ كل الإجراءات والخطوات من أجل إنجاحه لأن إنجاح الحوار إنجاح للجميع والفشل فشل للجميع".

وأكد أن الحوار الوطني بوابة جديدة من شأنها إعادة الاعتبار لتحالف 30 يونيو 2013: "الجميع جادون وهناك خلافات طبيعية من الحين للآخر ولكن الجميع بلا استثناء جادون في الاستمرار، ويقدمون خطوات، ومفيش أزمة استمرت أكثر من 24 ساعة وفي كل مرة يتم الحل، وبالتالي الذين يطلقون هذه الشائعات يخشون من اقتراب الحوار الوطني من مراحله الجادة".

وأشار إلى أن لائحة الحوار الوطني تلزم بأن تكون الجلسات علنية وأن تشارك فيها الصحافة والإعلام، الذين من شأنهم نقل الصورة للجميع، وبالتالي كلما اقتربنا من الحوار كلما شعروا من لا يريدون الحوار الوطني بالفزع، مضيفا: "المصريين سيندهشوا من كثرة وأهمية وجدية الأسماء المطروحة بالحوار الوطني، ومصر لها عدد وافر جدا من التخصصات والخبراء في كل المجالات، وكل اسم يخطر بالبال هو مقترح للمشاركة، وستعلن الجلسات بمواعيدها وسوف نرى أن الحوار يمثل الجميع وأنه جاد وسينتهى إلى نتائج جادة".