الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الناتو: لن نخضع للترهيب الروسي ولن نتخلى عن مساعدة أوكرانيا

الناتو
الناتو

ذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” أنّ الحلف سيراقب عن كثب التدريبات النووية الروسية المقبلة، لكنّه لن يذعن أو يتخلى عن مساندة أوكرانيا بسبب تهديدات موسكو النووية المستترة.

وقال للصحفيين بعد اجتماع على مدى يومين لوزراء دفاع دول الحلف: “لن نخضع للترهيب … التصريحات النووية الروسية خطيرة ومتهورة، ويعلمون أنهم لو استخدموا سلاحًا نوويًا ضد أوكرانيا سيكون لذلك عواقب وخيمة”، بحسب رويترز.

وهذا أول اجتماع كبير للحلف منذ أن أعلنت موسكو أنها ستضم عددًا من المناطق الأوكرانية، وبدأت تعبئة عسكرية جزئية ووجهت تهديدًا نوويا مستترا، وهي خطوات صنّفها الحلف على أنها تصعيد واضح للحرب التي بدأت عندما غزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير شباط.

في السياق، لفت ستولتنبرغ الى أن الحلف سيراقب التدريبات النووية السنوية في روسيا عن كثب كما فعل على مدى عقود وسيبقى متيقظًا “خاصة في ظل التهديدات المستترة والتصريحات الخطرة التي شهدناها من الجانب الروسي”، محذّرًا موسكو من “عواقب وخيمة” إذا استخدمت أي نوع من الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، لكنه أحجم عن الإفصاح عن تفاصيل حول طبيعة الرد المحتمل من الحلف على ذلك.

وتابع قائلا “لن نتطرق إلى كيفية ردنا، لكن ذلك سيغير جذريا طبيعة الصراع. سيعني أن خطًا فاصلًا بالغ الأهمية قد تم تخطيه”.

وأضاف “حتى استخدام سلاح نووي صغير سيكون أمرًا خطرًا للغاية وسيغيّر بشكل جذري طبيعة الحرب في أوكرانيا”.

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” من جهته قال: “أي هجوم نووي على أوكرانيا سيتبعه رد، ليس ردًا نوويًا لكن ردا قويا من الجانب العسكري لدرجة أن الجيش الروسي سيُهلك”.

وامتنع وزير الدفاع الأميركي “لويد أوستن” كذلك عن التكهن بطبيعة رد الحلف في تلك الحالة، لكنّه وصف التهديدات الروسية بأنها “متهورة” و”غير مسؤولة”.

وقال في مؤتمر صحفي: “وأنا أطالع المؤشرات والتحذيرات، لا أرى أي حاجة لتغيير ما نفعله الآن”.