الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل

عضو "الوطنية لتطوير الصناعة" توضح تفاصيل المبادرة

المبادرة الوطنية
المبادرة الوطنية

أكدت دينا الدليل؛ عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "أبدأ" أن المبادرة بدأت طبقا لتوجيهات السيد الرئيس من خلال ربط مبادرة حياة كريمة مشروع متكامل للصناعة لتحقيق التنمية المستدامة.

وقالت الدليل في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": " نستهدف زيادة الصادرات وتوفير 150 ألف فرصة عمل ونعمل بتنسيق كامل مع اتحاد الصناعات ومجلس الوزراء وجمعيات المستثمرين والمبادرة توحد جهود الدولة مع جهود القطاع الخاص والمستثمرين".

وأضافت: "المبادرة توحد جهود الدولة مع جهود القطاع الخاص؛ نعمل من خلال 3 محاور؛ محور المشروعات الكبرى ومحور دعم الصناعة ومحور التدريب؛ بالنسبة لمحور المشروعات الكبرى نعمل على 64 مشروع ونجحنا في تكوين شراكات مع أكبر المستثمرين في قطاع الصناعة وهناك شركاء تكنولوجيين في أكثر من 14 دولة".

وتابعت: "نجاح أبدأ بدأ في جذب شركات أجنبية للسوق المصري؛ وهناك منتجات لأول مرة ستصنع في مصر مثل قطاعات الأجهزة المنزلية ستكون فيها منتجات لأول مصرة تصنع في مصر والمبادرة نجحت في تحويل بعض المستوردين إلى مصنعين ونجحت أيضا في تجميع متنافسين في الصناعات التي تحتاج إلى صناعات كبيرة".

وأكملت: "نستهدف الوصول إلى مكون محلي مرتفع وخفض الفاتورة الاستيرادية والمبادرة حققت إيجابيات في تجميع رجال الأعمال ونشركهم لاستجابتهم للمبادرة لثقتهم فيها وفي دعم الدولة والسيد الرئيس وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية المشروعات لم تتوقف في أي وقت"

وأوضحت: "نعمل على محور دعم الصناعة؛ نقوم بدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ونساعد المصانع المخالفة على تقنين أوضاعها ونحاول مساعدة المصانع المتعثرة التي تحتاج دعم مالي أو فني ونعمل على محور البحث والتدريب ونستهدف تنمية الموارد البشرية في قرى حياة كريمة".

واختتمت: "نقدم التدريب الفني والمهني ونرفع كفائه العاملين في قطاع الصناعة لنبلي احتياجات سوف العمل ولدينا شريك استراتيجي وهو الأكاديمية الوطنية للتدريب وهدفنا توفير العمالة المثقفة طبقا لمعايير الدولة".

وأطلقت مؤسسة "حياة كريمة"، مبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية "ابدأ"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي المبادرة التي تهدف  للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات وتدريب الأيدي العاملة".