الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

بين أكثر 20 دولة.. أين تقع مصر على خريطة الدول المعرضة للهجمات السيبرانية؟

مصر من بين أكثر 20
مصر من بين أكثر 20 دولة عرضة للهجمات الإلكترونية

على هامش مؤتمرها السنوي الرابع ليوم الأمن، نظمت وكالة حلول تكنولوجيا المعلومات "ديجيتال بلانيتس" جلسة نقاش حول أهمية الأمن السيبراني في دعم استراتيجية مصر ورؤيتها للتحول الرقمي 2030.

وخلال الندوة، تم التأكيد على أن مصر شعرت بأهمية وجود مركز لاستقبال ومتابعة طوارئ الإنترنت في عام 2008 بعد حادثة انقطاع الإنترنت في مصر في ذلك العام، وبعد ذلك تم إطلاق فريق الاستعداد للطوارئ الحاسوبية (EG-CERT) في عام 2009 وقد بدأ الفريق عملة بستة أشخاص، والآن يوجد ما لا يقل عن 100 موظف في المركز.

أهمية المركز

ويؤدي المركز عدة وظائف أهمها تدريب الجهات الحكومية على مبادئ الأمن السيبراني ووفقًا لموقع زاوية التابع لمؤسسة طومسون رويترز، لدى المركز خطة لتدريب جميع الموظفين المنقولين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى دور المركز في تحليل الأدلة الرقمية بتكليف من النيابة والقضاء ولديه خبراء مدربون على استخراج الأدلة الرقمية من الأجهزة الإلكترونية على اختلاف أنواعها.

وتعد عملية التوعية إحدى المهام الرئيسية التي يقوم بها فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية (EG-CERT) سواء للأطفال أو النساء أو الأشخاص ذوي الإعاقة كما يقدم التدريب لمسؤولي التنمية في جميع الجهات الحكومية في ضوء قرار رئيس الوزراء بإنشاء وحدات للأمن السيبراني في كل جهة حكومية.

وفي هذا الإطار، تم إجراء أول تمرين إلكتروني في مارس 2022 لقياس كفاءة الموظفين في 18 جهة حكومية شاركت في هذه المناورة.

وتشير الإحصائيات إلى أن مصر من بين أكبر 20 دولة عرضة للهجمات الإلكترونية، لذا يجب معالجة أي مشكلات تتعلق بالسلامة على الفور في النظام التكنولوجي في مصر، في ظل وجود أكثر من 150 خدمة تكنولوجية متاحة حاليًا على منصة مصر الرقمية ولكن هناك نقص في عدد المهنيين المدربين في مجال الأمن السيبراني، لذا فإن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات من خلال فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي EG-CERT بصدد إنشاء مركزين متميزين في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والعلمين بهدف تأهيل الكوادر البشرية في مجالات الأمن السيبراني.

وأيضًا، من خلال المركز، تتوفر برامج تدريبية في معهد تكنولوجيا المعلومات في مجال الأمن السيبراني بالإضافة إلى التعاون مع الجامعات المصرية في مجالات الأمن الرقمي.

وتندرج عملية التعاون الدولي أيضًا في نطاق فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات حيث التعاون أيضًا مع العديد من الدول والشركات الكبرى حول العالم في مجال الأمن السيبراني ويعكف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات حاليا على وضع سياسات عامة للشركات الخاصة لتطبيق معايير الأمن السيبراني في ضوء تنفيذ عملية التحول الرقمي.

بالإضافة إلى ذلك، تم وضع أطر تنظيمية جديدة للتطورات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والجيل الخامس وغيرها من التقنيات الحديثة.