الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

انتكاسة جديدة.. أوكرانيا تحاصر 5500 جندي روسي وبوتين يجند الشباب

الجيش الروسي
الجيش الروسي

في تطور جديد إذا ما ثبت صحته سيدخل ضمن الانتكاسات التي يتغرض لها الجيش الروسي الذي يخوض حرب أوكرانيا منذ نحو 7 أشهر دون حلول قريبة تلوح في الأفق مما تجعل الخيارات الصعبة الاكثر إلحاحًا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ أعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية في لوجانسك، اليوم السبت، أن قواتها تحاصر 5 آلاف و500 جندي روسي في ليمان الواقعة بمقاطعة دونيتسك.

وأمس أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ضمت رسميًا أربعة مناطق أوكرانية إليها بعد ما اعتبره استفتاء قانوني لضم تلك المناطق، في حين أدانت الدول الغربية كافة التطور الأخير، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدين إن بوتين لا يمكن أن يمر بفعلته من دون عقاب.

في السياق، أفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسومًا لتجنيد الشباب بدءًا من 1 نوفمبر وحتى 31 ديسمبر 2022.

وبحسب المرسوم فإنه سيتم تجنيد الشباب بين 18 و27 عامًا ممن ليسوا ضمن قوات الاحتياط، خلال حملة لتجنيد 120 ألفًا.

قالت وزارة الدفاع الروسية إن حملة تجنيد الخريف "ليست مرتبطة بأي شكل من الأشكال بالعملية الخاصة"، وهو المصطلح الذي تستخدمه روسيا للإشارة إلى الحرب في أوكرانيا، حسبما نقلت وكالة "تاس" الروسية.  

إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها قرار انضمام 4 مناطق إلى روسيا، وهي جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتا زاباروجيه وخيرسون.

قالت الخارجية في بيان: "لا يمكننا قبول هذا القرار الذي يعد انتهاكا خطيرا لمبادئ القانون الدولي الراسخة".

أشار البيان إلى أن: "تركيا لم تعترف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم في استفتاء غير شرعي أجرته في عام 2014، وشددت في كل مناسبة على دعمها القوي لسلامة أراضي أوكرانيا واستقلالها وسيادتها".

وأردف البيان: "تماشيا مع هذا الموقف الذي اتخذناه في عام 2014، نرفض قرار روسيا بضم مناطق دونيتسك، ولوغانسك، وخيرسون، وزاباروجيه الأوكرانية".

وشددت الخارجية بالقول:"لا يمكننا قبول هذا القرار الذي يعد انتهاكا خطيرا لمبادئ القانون الدولي الراسخة، ونجدد دعمنا لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية التي اتخذت أبعادا أكثر خطورة، على أساس السلام العادل الذي يمكن التوصل إليه من خلال المفاوضات".

واستخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي، تضمن إدانة استفتاءات الانضمام إلى روسيا، التي جرت في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.

كان مشروع القرار الذي طرحته الولايات المتحدة وألبانيا على التصويت في مجلس الأمن يوم الجمعة، يدين "تنظيم روسيا لاستفتاءات غير شرعية في المناطق الأوكرانية"، وينص على أن تلك الاستفتاءات "لا يمكن أن تكون أساسا لتغيير صفة المناطق الأربع".

وبالإضافة إلى الفيتو الروسي، امتنعت 4 دول، هي الصين والهند والبرازيل والغابون، عن التصويت، فيما أيدته 10 دول أخرى.

ووصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا طرح مشروع القرار على التصويت بأنه "استفزاز".

أشار المندوب إلى أنه "لا نعرف أي مثال على تبني مجلس الأمن الدولي قرارات تدين بشكل مباشر أيا من أعضاء المجلس. هل تعولون بجدية على أن روسيا يمكن أن تدرس وتؤيد مثل هذا المشروع؟".