الثلاثاء 19 مارس 2024 الموافق 09 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

عاجل..«استبعاد الإخوان» و«استغلال خبرات الحزب الوطني».. أبرز تصريحات حسام بدراوي عن الحوار

حسام بدراوي مستشار
حسام بدراوي مستشار الحوار الوطني

حسام بدراوي: الحوار الوطني فرصة جيدة لرفع سقف الحريات

دعا حسام بدراوي مستشار الحوار الوطني إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة لأعضاء الحزب الوطني طالما لم تصدر بحقهم أحكام قضائية، أو ما يمس النزاهة وخرجوا من مناصبهم بعزة وكرامة.
وقال بدراوي- وفقا لحوار نشره موقع الجزيرة- إن المصالحة المجتمعية لن تشمل جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة بحكم القانون، معقبا: "من يثيرون الفوضى ويتآمرون على الوطن لا يمكن أن يتم قبولهم في أي مبادرة للمصالحة".

وأكد بدراوي أن الحوار الوطني فرصة جيدة لرفع سقف الحريات والتعبير عن الرأي، مشيرا إلى أن الخلافات بين السلطة الحاكمة والمعارضة مستمرة لكن في إطار البناء وليس الهدم.

وقال بدراوي ردًا على سؤال بشأن وجود خلافات داخل السلطة حول درجة الانفتاح السياسي: "إنه بالنسبة لي لا يوجد سقف للحوار أو النقد، وهو ما حدث خلال لقاءات مع أكثر من جهة إعلامية، ولم أتعرض لأي تنبيهات من القيادة السياسية حول أحاديثي المختلفة".

كيف يكون الحبس الاحتياطي إجراء احترازيا؟

وتمنى بدراوي خلال حديثه أن يتناول الحوار الوطني مسألة الحبس الاحتياطي وكيف تكون إجراء احترازيا وليس عقوبة يتلقاها الفرد لإبداء رأيه، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون للحبس الاحتياطي سقف زمني ولا يجب أن يكون هناك حبس احتياطي مفتوح، وهي مسائل واضحة المعالم ترتبط بفلسفة الحكم التي تقر بحرية التعبير كجزء من المواطنة وجزء من احترام الدستور.

وأضاف مستشار الحوار الوطني، أنه لا يصح أن يكون وراء كل دعوة للحوار مطالبات بانتخابات رئاسية مبكرة، مشيرًا إلى أنه لم يتطرق أحدا لهذا الأمر، موضحا أن الحوار السياسي معناه الالتزام بمبادئ الدولة المدنية الحديثة وانتهاء الفترة الانتقالية التي مرت بها البلاد بعد عام 2013، والتأكيد على أن مصر دولة دستورية مدنية حديثة يجب تداول السلطة فيها سلميا في إطار محدد المدة، ويسمح بالمعارضة ويتسم بالشفافية والمكاشفة والمحاسبة من البرلمان والإعلام، وهو ما أراه مهما في الحوار الوطني.

أسباب تجميد حزب الاتحاد

وعن أسباب تجميد حزب "الاتحاد" الذى سبق وأسسه بدراوي، قال: “قمت بتجميد الحزب لأنني لا أدخل في نظام ديكوري، لأن العمل الحزبي في تلك الفترة كان مجرد ديكور وليس حقيقيا، فأي حزب مرتبط بوجود تنظيم وتمويل وسياسة معلنة، والحزب المعارض الحقيقي لابد أن يحوز على قاعدة جماهيرية ويحصل على أصوات في الانتخابات لكي يكون له صوت مؤثر في العمل البرلماني، لكن الأجواء السياسية في فترة ما بعد 2013 كانت لا تسمح للأحزاب العمل بحرية، وأنا متفهم أن هذه الفترة كان بها قدر كبير من عدم الأمان وقرب الفوضى وقرب انهيار الدولة، فتدخلت القوى الأمنية والمخابراتية لضبط الأمور”.