الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عقيلة صالح يكشف موقف قطر من الأزمة الليبية

الرئيس نيوز

قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إن زيارته لقطر كانت "ناجحة"، مشيداً بحرص الدوحة على أمن واستقرار بلاده. وقال في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أمس الثلاثاء، إنه التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأطلعه على آخر التطورات في ليبيا والجهود المبذولة لحل الأزمة الليبية بالطرق السلمية، مضيفاً: "أخبرته بوجهة نظرنا في هذه التطورات".

أضاف: "كان اللقاء بنّاءً ولمست حرصاً من القيادة القطرية على تسوية الخلافات في ليبيا بالطرق السلمية، وهي قيادة منفتحة على كل الليبيين وحريصة على عودة ليبيا من جديد دولة آمنة مستقرة".

وبيّن أنه التقى أيضاً مع رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبد الله الغانم، وتطرق معه إلى سبل تطوير التعاون بين البلدين في المجال البرلماني وإمكانية تشكيل لجنة للتواصل بين المجلسين وتبادل الزيارات لتعزيز العلاقات.

أعرب عن "التفاؤل الشديد" بزيارته إلى قطر، موضحاً أنه لقي ترحيباً حاراً يعكس متانة العلاقات التي تجمع بين الشعبين القطري والليبي، وشدد على أن "الشعب الليبي يراهن على دعم أشقائه العرب الذين لا مصلحة لهم إلا حل الأزمة الليبية".

أكد صالح في الوقت نفسه أن "المبادرات الداخلية للتسوية مهمة؛ لأن الليبيين أدرى بشؤونهم وهناك تقارب بين مجلس الدولة ومجلس النواب فيما يتعلق بالدستور والإجراءات الأخرى".

أعرب صالح عن "التفاؤل الشديد" بنتائج الزيارة، وأشاد بـ"مواقف قطر الداعمة للشعب الليبي وحرصها على أمنه واستقراره وتحقيق طموحاته في السلام والتنمية".

وثمة خلافات بين أعضاء لجنة ليبية مشتركة من مجلسي النواب بطبرق (شرق) والأعلى للدولة (نيابي استشاري) بشأن التوافق على قاعدة دستورية للانتخابات. ودعا صالح "الليبيين كافة إلى طي صفحة الماضي وتناسي الخلافات، والوحدة والتكاتف لتهيئة الأجواء المناسبة للانتخابات ليحتكم الجميع إلى صناديق الاقتراع".

كان أمير قطر بحث، الأحد الماضي، مع صالح المستجدات الراهنة في ليبيا، وقضايا إقليمية ودولية.

وتأتي هذه الزيارة بعد يومين من لقاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أمير قطر في الدوحة، حيث بحثا "دعم الجهود الدولية" لإجراء انتخابات تحل الأزمة الليبية.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين؛ الأولى حكومة فتحي باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية يرأسها الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.