الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

تركيا: نأمل أن تكتسب علاقاتنا مع مصر زخمًا جديدًا

الرئيس نيوز

يبدو أن العلاقات التركية المصرية لم تصل إلى حد التطبيع المنشود بين الدولتين؛ على الرغم من الجولات الاستكشافية التي أجرتها وزارة الخارجية في كلا البلدين، إلى جانب تعيين قائمين بأعمال السفراء في الدولتين، فقد بعثت أنقرة بالسيد صالح موتلو شين، قائمًا بأعمال السفير التركي، إلا أن الرئيس أردوغان أعرب أكثر من مرة عن رغبته في تطوير العلاقات بين البلدين.

وأخيرًا صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بأن بلاده بدأت عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومصر، وأعرب خلال مؤتمر صحفي، في ختام اجتماعات المؤتمر الـ13 للسفراء الأتراك بأنقرة، عن رغبة بلاده في أن تكتسب علاقاتها مع مصر الزخم نفسه الذي حصل مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.

وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا خلال الفترة الأخيرة، احتجاجًا من القاهرة على الممارسات التركية التي اعتبرت تدخلًا في شؤون الدول العربية، وتحديدًا في ليبيا وسوريا والعراق، إلى جانب الممارسات الاستفزازية في منطقة شرق المتوسط.

محادثات مع وزير الخارجية السوري

من جهة اخرى، كشف وزير الخارجية التركي أيضا أنه أجرى محادثة قصيرة مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في أكتوبر الماضي بالعاصمة الصربية بلغراد.

أكد أن روسيا تريد من تركيا أن تجري اتصالات مع النظام السوري، وأنها اقترحت عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد، دون أن يكشف رد بلاده على هذا المقترح.



وشدد جاويش أوغلو على ضرورة تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما، مبينا أنه لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق ذلك.

وأضاف أنه يجب أن تكون هناك إرادة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف، وفق تعبيره.

وفيما يخص انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، تطرق جاويش أوغلو إلى الوثيقة الثلاثية المبرمة بين أنقرة وستوكهولم وهلسنكي.

وقال في هذا السياق "لم نر أي خطوات تم اتخاذها في هذا الاتجاه، السويد وفنلندا لم تفيا بعد بالتزاماتهما في الوثيقة المذكورة".

وصرح بأنه تم استحداث آلية باقتراح من السويد وفنلندا لمتابعة الخطوات الملموسة التي يتعين اتخاذها فيما يتعلق بالوثيقة المذكورة، معربا عن أمله أن يُعقد الاجتماع الأول لهذه الآلية يوم 26 أغسطس الجاري.