الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

محمد دياب يحمل البيروقراطية والروتين مسؤولية نقل تصوير مسلسل "مون نايت" من مصر للمجر

الرئيس نيوز

انتقد المخرج المصري محمد دياب، وهو أول عربي يقوم بإخراج أحد أعمال مارفل، الروتين والإجراءات البيروقراطية في مصر وتدخل جهات متعددة في الحصول على تراخيص لتصوير أعمال عالمية على التراب المصري.

وكشف دياب أن مسلسل "مون نايت" كان من المقرر تصويره في مصر، ولكن بسبب صعوبة الحصول على تصاريح، قرر فريق العمل نقل التصوير إلى المجر ونتيجة لذلك، خسرت مصر الأموال التي كانت ستنفق أثناء التصوير، بالإضافة إلى الترويج المجاني للسياحة في البلاد.

ونقلت مجلة فاريتي عن دياب قوله إن "ما يقرب من 3 مليارات جنيه مصري (165 مليون دولار) أنفقت في العاصمة المجرية بودابست أثناء التصوير".

وأكد أنه يضايقه أن يرى "إنتاجات تجري أحداثها في مصر مصورة في دول أخرى" مشيرا إلى أن "بعض الأفلام التي تم تصويرها خارج مصر لا تظهر مصر الحقيقية، فهم مهتمون فقط بإظهار الأهرامات والصحراء كما لو كانت مصر دولة قديمة متخلفة"، وأكد دياب أن "فريق الإنتاج بذل قصارى جهده لإظهار شوارع مصر على الرغم من التصوير في المجر وأخيراً تمكن من عكس صورة حقيقية لمصر".

في الحلقة الأولى التي تم بثها في 30 مارس على منصة ديزني بلاس، لاقى استخدام دياب أغنيتين مصريتين هما: خسارة لعبد الحليم حافظ، وبأحلم معك لنجاة الصغيرة، ترحيبا واسع النطاق، تجدر الإشارة إلى أن مسلسل مون نايت مستوحى من كاريكاتير الأبطال الخارقين من مارفل ويحكي قصة البطل مارك سبيكتور، جندي أمريكي سابق يعاني من أزمة هوية ويحارب المجرمين بفضل القوة التي منحها له إله القمر المعروف لدى المصريين القدماء باسم خنسو.

وشدد المراقبون الذين تحدثوا إلى موقع المونيتور الأمريكي على أهمية تصوير الأفلام العالمية على الأراضي المصرية لما يمكن أن يحققه الاقتصاد المصري من مكاسب مالية وترويج سياحي مجاني.

وتعتقد الناقدة الفنية ماجدة خيرالله أن "الفشل في تصوير الأفلام العالمية في مصر يضر بالبلاد اقتصاديًا ويفقدها أرباحًا ضخمة، بالإضافة إلى خسارة الترويج السياحي المجاني لمصر ومعالمها".

وقالت خيرالله لموقع "المونيتور": "تدفع شركات الإنتاج العالمية أموالاً طائلة للتصوير في البلدان، وتلجأ إلى شخصيات من هذه الدول أثناء عمليات التصوير والإنتاج، وإظهار جمال البلاد ومعالمها"، وأكدت أن مصر لديها الإمكانات والأماكن المناسبة لتصوير الأفلام العالمية.

 لكن العقبات والصعوبات التي تعرقل المنتجين الدوليين تسببت في خسارة مصر للمال ومنعتها من الترويج للسياحة والآثار ونشر التاريخ المصري ".