الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

تركيا مستعدة لتنظيم لقاء بين بوتين وزيلينسكي.. وروسيا توافق شفهيًا على مقترحات أوكرانيا

الرئيس نيوز

قال كبير المفاوضين الأوكرانيين في مفاوضات السلام مع روسيا ديفيد أراخاميا، إن موسكو وافقت "شفهياً" على مقترحات أوكرانية رئيسة، ما يعزز الآمال بإحراز تقدم في المحادثات لإنهاء الحرب.

لفت أراخاميا لقنوات تلفزيونية أوكرانية إلى أن أي لقاء محتمل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعقد "على الأرجح" في تركيا.

تابع: "قدم الاتحاد الروسي رداً رسمياً على جميع المواقف، وهو أنه يوافق على الموقف (الأوكراني)، باستثناء قضية شبه جزيرة القرم (التي ضمتها روسيا عام 2014)".

لفت إلى أنه ليس هناك من "تأكيد رسمي مكتوب"، لكن الجانب الروسي أعرب عن ذلك "شفهياً"، مضيفًا: "موسكو وافقت في المحادثات على أن إجراء استفتاء على الوضع المحايد لأوكرانيا "سيكون السبيل الوحيد للخروج من هذه الحالة".

رداً على سؤال عما سيحدث في حال صوت الأوكرانيون ضد حيادية البلاد، أجاب أراخاميا، "إما نعود إلى حالة الحرب، ربما، أو إلى مفاوضات جديدة".

ويشدد الكرملين على حياد أوكرانيا وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي.

وقال أراخاميا، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "اتصل بنا وبفلاديمير بوتين"، الجمعة، مبدياً استعداده لاستضافة اللقاء بين زيلينسكي وبوتين، لكنه أوضح أن الموعد والمكان "غير معروفين، لكننا نعتقد أن المكان سيكون على الأرجح أنقرة أو إسطنبول".

وسعت تركيا التي تتمتع بعلاقات جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا للتوسط في هذا النزاع.

وقالت الاستخبارات العسكرية البريطانية الأحد، إن القوات البحرية الروسية تواصل حصار الساحل الأوكراني على البحر الأسود وبحر آزوف، مما يمنع إعادة التزود بالإمدادات عن طريق البحر.

وتحتفظ روسيا بالقدرة على محاولة تنفيذ إنزال برمائي، لكن من المرجح أن تنطوي مثل هذه العملية على مخاطر عالية بسبب الوقت المتاح للقوات الأوكرانية للاستعداد، حسب ما قالت وزارة الدفاع البريطانية في تغريدة على "تويتر" في نشرة دورية.

وقالت، "الألغام في البحر الأسود تشكل خطراً جسيماً على النشاط البحري". وأضاف تقرير الوزارة أن مصدر الألغام غير واضح، لكن من شبه المؤكد أن وجودها نتيجة للنشاط البحري لروسيا في المنطقة، مما يوضح كيف يؤثر هجومها على أوكرانيا على المصالح المحايدة والمدنية. ولم يتسنَ لـ"رويترز" بعد التحقق من صحة النبأ.