الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

المنسق الأممي للشؤون الإنسانية: قتلى أوكرانيا أكبر بكثير من المعلن

الرئيس نيوز

بدأ مجلس الأمن الدولي، ليل الاثنين، جلسة إنسانية طارئة حول الهجوم الروسي في أوكرانيا بطلب من فرنسا والمكسيك وألبانيا وأيرلندا والنرويج، بالإضافة إلى بريطانيا والولايات المتحدة.

وقال مارتن غريفيثس، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية، إن "أرقام القتلى في أوكرانيا أكبر بكثير من المعلن".

وأكد المنسق الأممي للشؤون الإنسانية أنه تم "تدمير حياة الملايين في أوكرانيا".

وشدد المنسق الأممي على ضرورة "السماح للمدنيين الأوكرانيين بمغادرة مناطق الحرب".

وقال إن "المدنيين في أماكن مثل ماريوبول وخاركيف وميليتوبول وأماكن اخرى في حاجة ماسة الى مساعدة، وخصوصا إلى مستلزمات طبية حيوية"، مضيفا أن "هناك صيغا مختلفة ممكنة، لكن ذلك يجب أن يتم ضمن احترام الأطراف لالتزاماتها بموجب قوانين الحرب".

وفي إحاطة تالية أمام مجلس الأمن، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف للطفل، إن 5.7 ملايين طفل في أوكرانيا يتعرضون لمخاطر من جراء الحرب.

وأشارت إلى نساء وضعن أطفالهن في الملاجئ بسبب الحرب في أوكرانيا، مشيرة إلى مقتل 27 طفلا منذ بدء الحرب في 24 فبراير.

وتوقعت راسل تفاقم أزمة اللاجئين، موضحة أن نصفهم على الأقل من الأطفال.

وفي كلمة المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد، تحدثت عن "عشوائية ووحشية القصف الروسي على المدنيين والمأسي الإنسانية للاجئين الأوكرانيين على حدود بولندا".

ومن جانبه، قال المندوب الروسي، فاسيلي نيييزيا، إن بلاده مستعدة للتنسيق بشأن "إجلاء المدنيين في أوكرانيا".

وذكر أن القوات الروسية أعلنت وقفا لإطلاق النار، وأنها "لا تمنع المدنيين الأوكرانيين من مغادرة" مناطق النزاع.

واتهم من وصفهم بـ "النازيين" في أوكرانيا "بقصف المدنيين". وأوضح أن كييف تتجاهل اللاجئين الذين توجهوا إلى الحدود الروسية.

وأعلن مندوب روسيا في الأمم المتحدة أن "أوكرانيا تواصل تجاهل مطالب موسكو الأمنية".

فرنسا والمكسيك طلبتا عقد جلسة مشاورات مغلقة بعد انتهاء الجلسة المفتوحة، لمناقشة نص قرارهما المشترك حول الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، وهي أوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم منذ دخول القوات الروسية إلى الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي.

وبالقطع ستحتاج فرنسا والمكسيك لموافقة روسيا، وعدم استخدامها للفيتو، من أجل تمرير هذا القرار الإنساني.