الأربعاء 17 ديسمبر 2025 الموافق 26 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

«هجوم دوما الكيماوي»: ترامب يسب.. وبشار يتنصّل والضحايا أطفال

الرئيس نيوز

فجأة، أخبار عاجلة عن هجوم بأسلحة كيميائة في منطقة دوما السورية، مع انتشار مقاطع فيديو وصور المروّعة لأشخاص قتلى وجرحى، بينهم أطفال، ظهروا برغوة تخرج من أفواههم.
اتهامات أمريكية للجيش السوري، رغم تعدد الأطراف في أرض الشام التي بدأت فيها الحرب منذ 7 سنوات.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم “الأسد الحيوان” على حد تعبيره.
جاء ذلك في تعليق لترامب حول الهجوم في منطقة دوما بسوريا، حيث قال: “مات الكثيرون، من ضمنهم نساء وأطفال، بهجوم كيماوي بلا عقل في سوريا، الرئيس بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان،” لافتا إلى أن “ثمنا كبيرا سيدفع.”
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نوريت، إن الولايات المتحدة واصلت “عن كثب تتبعها للتقارير المزعجة،” للهجوم المحتمل، وقالت: “التقارير الواردة من عدد من مصادرنا والعناصر الطبية بالميدان تشير إلى احتمالية وجود رقم عالٍ من الجرحى، من بينهم عائلات اختبأت بالملاجئ، وهذه التقارير، في حال تأكيدها، مروّعة وتتطلب استجابة سريعة من المجتمع الدولي.
في السياق، أكد مصدر فى وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن مزاعم استعمال السلاح الكيميائى باتت أسطوانة مملة غير مقنعة، إلا لبعض الدول التى تتاجر بدماء المدنيين وتدعم الاٍرهاب فى سوريا.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء السورية “فى كل مرة يتقدم الجيش العربى السورى فى مكافحة الاٍرهاب تظهر مزاعم استخدام الكيماوي كذريعة لإطالة أمد عمر الإرهابيين فى دوما”.
وأشار المصدر إلى أن استخدام الكيماوى فى الغوطة من قبل الجماعات الإرهابية كان مخططاً له وكان هناك معلومات موثقة ومؤكدة حول ذلك حذرت منها الدولة السورية.
وقال الاتحاد الأوروبي إن الدلائل تشير إلى أن النظام السوري شن هجوما كيماويا آخر في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف دوما الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية في غوطة دمشق.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى رد دولي على الهجوم الكيماوي، مطالبا في الوقت ذاته روسيا وإيران باستخدام نفوذهما لدى دمشق لمنع المزيد من الهجمات باعتبارهما مناصري النظام.