الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

السودان| المتظاهرون يصلون إلى القصر الجمهوري ولا نية لاستمرار الاعتصام.. صور

الرئيس نيوز



استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في العاصمة الخرطوم، الذين وصلوا إلى القصر الرئاسي اليوم السبت، وسط مظاهرات مستمرة ضد رافضة للسطلة الحالية برئاسة البرهان بعد أحداث 25 أكتوبر الماضي الذي أثار إدانة دولية واسعة النطاق.

ونجحت المواكب في تجاوز حواجز الشرطة وإطلاق الغاز المسيل والقنابل الصوتية قرب موقف شروني ووصلت إلى محيط فندق ميريديان قرب القصر الجمهوري.  

أكد المنسق العام لملتقى لجان المقاومة السودانية، يوسف أحمد إبراهيم، أن تظاهرات اليوم تأتي لتأكيد مطالب الثورة، وأن المحتجين في طريقهم للقصر الجمهوري وسط تكثيف أمني وقطع الإنترنت وبعض شبكات الاتصالات. كما أكد أن المتظاهرين لاينوون الاعتصام بعد انتهاء الفعاليات الاحتجاجية اليوم.

وقال إبراهيم  إن "هناك حشودا كبيرة من المتظاهرين تتجه نحو القصر الجمهوري بالخرطوم، وتسير الأوضاع بشكل طبيعي، وإن المتظاهرين ما زالوا متمسكين بالسلمية حتى نهاية الحراك وتحقيق مطالب الثورة".

وحول تأثير الأنباء التي ترددت عن استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ثم التراجع عنها على المتظاهرين قال إبراهيم:إن رئيس الوزراء هو المسمار الأخير في نعش السلطة الحالية ورحيله بكل تأكيد سيكون له تداعيات على الوضع السياسي في السودان.


وأوضح إبراهيم أن "المظاهرات هدفها الأول هو إسقاط عبد الفتاح البرهان وتحرير الوطن، وسلاحنا في تلك المعركة هو السلمية وقوتنا هي توحيد الصفوف، فلن نهدأ حتى يزول هذا الظلم وتعود الحياة ببهجتها وترسخ القيم من جديد، وأتوقع أن يكون اليوم مختلفا وفاصلا".

وتطالب الأحزاب المدنية ولجان المقاومة التي نظمت عدة احتجاجات حاشدة بحكم مدني كامل تحت شعار "لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية".

وفي 25 أكتوبر الماضي، أعلن البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.

لكن في يوم 21 نوفمبر الماضي، وقع البرهان و حمدوك اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.