الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

معظمهم من تركيا وإسرائيل.. جبهة تيجراي تتعهد بتصفية المرتزقة الأجانب في جيش آبي أحمد

الرئيس نيوز

هددت قوات تيجراي المتمردة بمطاردة وقنص الأجانب الذين يدعمون الحكومة الاثيوبية كمرتزقة وخبراء فنيين في حرب استمرت عامًا.

وأعلن المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي، جيتاشيو رضا، إن الأجانب قد يكونوا من تركيا أو إسرائيل، ولم ترد المتحدثة باسم الحكومة ليجيسي تولو على طلب التعليق من قبل صحيفة US News.

وأشارت الصحيفة لوجود عشرات التقارير غير المؤكدة حول استعانة أبي بالمرتزقة  ضد الإثيوبيين في تيجراي، وقال جيتاشيو لرويترز: "لا نهتم ما هي جنسيتهم، سنطاردهم، وسيعاملون كمرتزقة".

تجدر الإشارة إلى أن حرب تيجراي أودت بحياة الآلاف وأجبرت أكثر من مليوني شخص على النزوج من مناطقهم وترك منازلهم، وقد تصاعد الصراع هذا الشهر بعد أن حققت قوات تيجراي الشمالية وحلفاؤها مكاسب على الأرض وهددت بالزحف إلى العاصمة أديس أبابا وتصر حكومة أبي على أن مكاسب تيجراي على الأرض مبالغ فيها، على الرغم من أن الحكومة ذاتها أعلنت حالة الطوارئ في عموم البلاد منذ الثاني من نوفمبر الجاري.

ويسمح إعلان الطوارئ باحتجاز المشتبه بهم طالما استمرت حالة الطوارئ؛ كما يسمح بالتفتيش من منزل إلى منزل بدون أمر قضائي؛ ويطلب من المواطنين حمل بطاقات هوية، بعضها - مثل تلك الصادرة عن بعض المناطق - يمكن أن يكون مؤشرًا على الأصل العرقي.

 وترفض الحكومة الإثيوبية حتى الآن دعوات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لوقف إطلاق النار وتضع شروطًا يرفضها التيجرانيون، في الوقت نفسه تحذر الأمم المتحدة من أن أكثر من 400 ألف شخص يواجهون المجاعة في تيجراي.

 وأعلنت الأمم المتحدة إنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية تنظمها الأمم المتحدة إلى تيجراي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، مضيفة أن نحو 364 شاحنة تنتظر في منطقة مجاورة بانتظار إذن من سلطات أبي للمضي قدما.

تقول الأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 100 شاحنة يوميًا يجب أن تدخل تيجراي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الحرجة، ويقول التقرير الأممي إن حوالي 80٪ من الأدوية الأساسية لم تعد متوفرة في تيجراي ومعظم المرافق الصحية خرجت من الخدمة.